هي بطلة “العاصفة تهب مرتين” هي رمز القوة في “نيساء في العاصفة” هي تاريخ بدأ يخط احرفه منذ العصر الذهبي للدراما اللبنانية وهي حاضر يلمع وسط آلاف الممثلات اللواتي حجزن مكان لهن ضمن الشروط العصرية التي تقتصر وللاسف باغلبها على الشكل دون المضمون…ومع ذلك هي حاضرة في اهم الاعمال سنوياً هي اسم اشتهر لبنانيا وعربيا وظل متمسكاً بالتعريف الحقيقي للتمثيل برسالته وشغفه
هي من احبها الناس كلما شهدها على خشبة المسرح هي وان كتبت نجحت ان تضحك الحاضرين وان تبكيهم وان تحفر المزيد من الاحترام في اعماقهم. هي الممثلة رلى حمادة التي تأبى ان تقدم عمل ناقص قد لا يكون مثالي انتاجياً لكنه راقي برسالته وعناصره. وفي العمل المسرحي الثاني من كتابتها اختارت رلى حمادة ان تكون مسرحيتها “لو داريت عنك حبي” استكمالاً لمسرحيتها السابقة “حبيبي مش قاسمين” الذي شاركها بطولتها الممثل عمار شلق فيكون بهذا العام الحاضر الغائب اذ واستكمالاً لاحداث المسريحة هو زوجها سليم الذي سافر،و تتكفل هي “عايدة” بتربية ورعاية ابنتها بالتبني “كريستين”،الى ان تبلغ وتصبع بعمر ال21 وتتحضر للزواج من خطيبها الشاب الذي تعشقه “مارك” بالرغم من عدم رضى والدتها التي تحاول ان تقنع ابنتها بان تكمل دراستها قبل زواجها انما وقبل يومين من العرس، فستان العروس غير جاهز بعد. فتأتي والدة مارك الممثلة القديرة ” نوال كامل” التي سرقت النظر من جديد في ادوارها الكوميدية مؤخراً هي ”جيجي” التي ستساعد في اختيار فستان العرس في الوقت الذي يصر فيه مارك على لقاء خطيبته للضرورة القصوى،وهذه الضرورة هي التي ستقلب كل المقاييس في عمل حمل توقيع الممثل المتميز و المخرج غبريال يمين حيث استطاع ابرازه بطريقة اكثر من رائعة
في كواليس هذا العمل المسرحي كان لنا حديث خاص مع كاتبة وبطلة المسرحية رلى حمادة التي صرحت لنا انها سعيدة بمشاركتها البطولة مع الممثلة نوال كامل التي وصفتها قائلة “ما حدا بيقدر يقول كلمة عليها، بتجنن” وعن اختيار وجوه جديدة اعتبرت ان من واجبها وواجب كل الممثلين والكتاب والمخرجين التي عاصرتهم ان يدعموا الجيل الصاعد خريجي معهد الفنون وموهوبين ك واضافت “جيل بسلم جيل ومتل ما وقفوا حدي كتار ببداياتي، انا وغيري عم نوقف حد ناس درسو وتعبو وحبو التمثيل” وعن سؤالنا حول متابعتها تمارين ختصة للصوت وهل من الممكن ان تدخل مجال الغناء؟ اجابات انها لا تسعى لذلك اطلاقاً وان تابعت دورات تدريبية للصوت فلاكتشاف مساحات جديدة في صوتها لاستعمالها في التمثيل المسرحي وانها لو كانت في عمر اصغر كان من الممكن ان تغني في اطار معين الا انها في هذه المرحلة من الصعب ان تغني فالانسان الذي يكون في ربيع عمره قد يملك مساحات كبيرة لا تبقى ولا تستمر بالحجم والقوة نفسها في اعمار اكبر كحالتها لذا الغناء موضوع تأخرت على تجربته وليس ضمن حساباتها اليوم اما مهنة التمثيل، فالممثل يستطيع ان يمارس مهنته مهما كان عمره وهنا يكمن الفرق وختاما” دعت كل محبي المسرح اللبناني مشاهدة المسرحية .“لو داريت عنك حبي” ، بدءاً من 15 تشرين الأول حتى 26 ت2ـ «مسرح الجميزة» ـ البطاقات في مكتبة انطوان