على الرغم من أن المغنية الأمريكية بريتني سبيرز لا تتمتع بالحرية الكاملة فيما يخص التصرف في أموالها، نظرا لوصاية والدها على إدارة أعمالها، إلا أن ذلك لم يمنعها من إنفاق الكثير من الأموال على حياتها الخاصة
وحصل موقع
Entertainment Weekly
على الوثائق التي يقدمها والد بريتني سبيرز إلى المحكمة سنويا، لتوضيح أوجه إنفاق ثروتها، وكشفت المستندات الرسمية أنها أنفقت 10 ملايين و956 ألف دولار خلال عام 2016
وتوضح الوثائق أن المغنية البالغة من العمر 35 عاما، ترددت كثيرا على مراكز الاستجمام المعنية بتدليك الجسد والعناية بالبشرة والأظافر، وكلّفها ذلك 122 ألف و613 دولار. كما أن خزانة ملابسها احتوت على أزياء تقدر بـ 69 ألف و668 دولار، وأنفقت على المكياج وتصفيف الشعر 24 ألف و392 دولار
وإلى جانب الاهتمام بجمالها وأناقتها، فبلغت مصاريف رعاية الحيوانات الأليفة التي تعتني بها في منزلها 29 ألف 852 دولار. كما أنها أرسلت إلى والدتها لين سبيرز، 500 دولار أسبوعيا
وتشير الوثائق إلى أن بريتني سبيرز تهوى شراء منتجات الماركات العالمية المختلفة، بالإضافة إلى قطع الأثاث المنزلي والديكور من
Bed, Bath & Beyond، وTarget
وتتردد بصورة مستمرة على محلات البقالة والخضروات مثل
Vons، وAlbertsons، وSprouts
ووفقا إلى تقرير مجلة
Forbes، فإن صاحبة أغنية
Piece of Me
، حققت العام الماضي ثروة تقدر بـ 30 مليون ونصف مليون دولار، نظير جولاتها الغنائية المختلفة، إلى جانب مشاريعها الاقتصادية في لاس فيجاس
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة أقرّت في 2015 استمرار وصاية والدها، جيمي سبيرز، ومحاميها الخاص على إدارة أعمالها وممتلكاتها، وذلك منذ تعرّضها للانهيار في عام 2008، وتصرفها بشكل غير مسؤول