إفتتحت السيدة مي نجيب ميقاتي “المعرض الميلادي السنوي” ل”مؤسسة سيزوبيل” في فندق “لورويال في ضبية”، في حضور حشد من الشخصيات الاجتماعية وعدد من المهتمين
في بداية الحفل استمعت السيدة ميقاتي والحضور الى مجموعة من التراتيل الميلادية قدمها كورال عائلة سيزوبيل، بعدها قصت السيدة ميقاتي شريط الافتتاح وجالت مع الحضور على ارجاء المعرض الذي ضم الزينة الميلادية ومنتوجات الضيافة والمؤنة البلدية من صنع أطفال وشباب سيزوبيل من ضمن ما يعرف بالمشاغل المحمية داخل المؤسسة
والقت رئيسة مؤسسة سيزوبيل السيدة فاديا صافي كلمة رحبت فيها بالسيدة مي ميقاتي” سفيرة المحبة بعيلتنا”. وتحدثت “عن المبادئ والاسس والقيم التي ترتكز اليها الجمعية منذ بداية انطلاقها وأبرزها لحمة وترابط وتكامل فريق العمل، مثابرة ومشاركة كل الأهل والاصحاب والمتبرعين والمساهمين والعرابين والمحبين اضافة الى إيمان ورجاء ووفاء وقوة وعزم وارادة سمحت لنا ان ننستمر على رغم التحديات والاوضاع الصعبة التي مررنا ونمر بها
السيدة ميقاتي ثم تحدثت السيدة ميقاتي فقالت:”قررت هذا العام ان اتحدث معكم من دون نص مكتوب، بل من القلب الى القلب في زمن انعدمت فيه الانسانية، ونشكر الله الى انه لا يزال في لبنان جمعيات هي الانسانية بحد ذاتها. وعندما نزور سيزوبيل نشعر بان الدنيا ما زالت بألف خير وهناك يهتمون بأناس اخرين ويشملونهم برعايتهم من دون الالتفات الى هوية او طائفة او دين. هذه المؤسسة أعطتني قوة لم أكن اعرفها وقد زرت خلال الصيف الجمعية وتعرفت هناك على شخصية محببة جدا من عائلة سيزوبيل محاطة بمحبة أفراد الجمعية، وقد حملت في قلبي كل المودة لهذا التلميذ المميز وهو أيلي طوق الذي معه ستتعرفون على المعنى الحقيقي لعائلة سيزوبيل
بدوره شكر طوق السيدة ميقاتي وقال:”انت من صلب عائلة سيزوبيل”. اضاف:ان “الساحات تتحضر للعيد والأمنيات كثيرة والقلوب أيضا يجب ان تتحضر لاستقبال من ترك السماء من اجلها، وقد تزينت مؤسستنا بحب وعمل شبيبتنا وكل من يساعدنا وهذا يشكل بصمة أمل على رغم كل الاحباط الذي يحيط بنا ولكم مني ومن كل شبيبة سيزوبيل الامنية باعياد مليئة بالفرح