منح ملك اسبانيا فيليب السادس رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير وسام الاستحقاق المدني الاسباني برتبة فارس. وقد قامت سفيرة اسبانيا في لبنان ميلاغروس هيرناندو بتقليد شقير الوسام في حفل اقيم للمناسبة في فندق فور سيزونز، بحضور وزير الاتصالات جمال الجراح ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وحشد الوزراء والنواب واعضاء السك الديبلوماسي والقنصلي والفعاليات الرسمية والسياسية والاقتصادية والنقابية، واعلاميين
بداية قلدت السفيرة هيرناندو شقير وسام الاستحقاق المدني الاسباني برتبة فارس، ثم القت كلمة قالت فيها
بداية أود أن أرحب بجميع الحضور وخاصة بعائلة محمد شقير وأصدقائه المقربين. كما أود أن أرحب بوزير الإتصالات جمال الجراح ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وبجميع السفراء الحاضرين، والوزراء والنواب ومجلس بلدية بيروت ورؤساء المؤسسات الإقتصادية وبالطبع جميع العاملين في الغرف اللبنانية”. أضافت “أتشرف هذا المساء بتسليم محمد شقير وسام الإستحقاق المدني من رتبة ضابط الذي منحه إياه جلالة ملك إسبانيا فيليب السادس. يعبر هذا الوسام عن تقديرنا وشكرنا لك، حضرة السيد شقير، على عملك الدؤوب في سبيل تطوير العلاقات التجارية والإقتصادية بين لبنان وإسبانيا
وتابعت “لا يخفى على أحد بأن الوضع الإقتصادي في إسبانيا كان صعباً بعد العام ٢۰٠٨، فقد عانت السوق الداخلية من أزمة حادة ووحده التصدير ساعدنا كيلا يتأزم وضعنا الإقتصادي أكثر. وهنا أود أن أتقدم بالشكر للسيد محمد شقير، كرئيس غرفة بيروت وجبل لبنان ورئيس إتحاد غرف التجارة في لبنان لتعاونه مع إسبانيا في تلك الظروف الصعبة. كما أود أن أشكر جميع المستوردين اللبنانيين الذين وثقوا بإسبانيا
ولفت السفيرة الاسبانية الى ان الوسام يسلط الضوء على دور شقير كرئيس لجمعية غرف التجارة والصناعة في المتوسط. وقالت “تعلمون جيداً مدى إلتزام إسبانيا بقضايا المتوسط خاصة من خلال الجهود المبذولة لكي تصبح هذه البقعة الجغرافية مكاناً للتكامل الإقتصادي. ولا شك بأن غرف التجارة لها دور بارز في هذا الإطار ونحن نثمن كثيراً دورك
وتوجهت بالكلام الى شقير قائلة “عزيزي السيد شقير، رائد النجاح، كان بإمكانك الإهتمام بشؤونك الخاصة، لكنك قررت بأن العمل في سبيل تطور المجتمع مهم أيضاً وهو ما تقدره إسبانيا كثيراً
والقى شقير كلمة قال فيها “بداية اود ان أتوجه بالشكر الجزيل لدولة اسبانيا ملكاً وحكومة وشعباً على تقديري بوسام الاستحقاق المدني برتبة فارس الذي منحني اياه جلالة ملك اسبانيا فيليب السادس. ان هذا الوسام الذي يعلق اليوم على صدري هو لجميع رجال الاعمال اللبنانيين، الذين جاهدوا وكافحوا ليحافظوا على سمعة واسم لبنان عالياً، في اي بقعة وجودوا فيها على هذه المعمورة
اضاف “بإسمكم جميعاً اعبر عن اعتزازي بالعلاقة التي تربط لبنان بإسبانيا، خصوصا ان هذا البلد كان على الدوام الصديق المخلص للبنان، وهو لم يبخل يوماً في دعمه لبلدنا على المستويات كافة
ولفت شقير الى انه “من خلال ترؤسي لاتحاد غرف المتوسط (اسكامي) ومقره برشلونة، كان لي الشرف ان أكون على احتكاك وتواصل مباشر مع المؤسسات الاقتصادية الإسبانية، وهذا ما جعلني المسّ مدى الاهتمام الشديد الذي يوليه هذا البلد بالقضايا التنموية في دول المتوسط
وقال “ان ما بين اسبانيا ولبنان، اكثر من علاقة عادية بين بلدين، انما شراكة استراتيجية تتقاطع في المتوسط، فهما يقعان وجها لوجه في الطرفين المتقابلين على ضفتي المتوسط الشرقية والغربية، ويتشاطران الاهداف نفسها بالدفع باتجاه متوسط مستقر ومزدهر والقلب الاقتصادي للعالم”. أضاف “ولا يفوتني هنا الاشارة الى اننا اطلقنا منذ سنوات قليلة من برشلونة مشروع طريق الفينيقيين، الذي يربط دول المتوسط كوجهة سياحية موحدة، على أمل ان نطلق في المستقبل القريب مشاريع مماثلة تتلاقى حولها مصالح دول المتوسط وشعوبها
وختم كلمته بشكر “جميع الحضور الذي شاركني هذه المناسبة العزيزة على قلبي، كما اعود واجدد شكري لدولة اسبانيا ممثلة بسفيرتها الصديقة ميلاغروس هيرناندو، وأنني سأكون على الدوام على اتم الاستعداد لتقديم كل ما يخدم تقوية العلاقات بين بلدينا الصديقين