نظمت جمعية “بربارة نصّار” حفل عشائها السنوي الثاني تحت عنوان

“I Fight… I Live

، في فندق الهلتون حبتور، بحضور وزير الإتصالات جمال الجراح والوزير السابق مروان شربل و ممثل عن مدير عام الأمن العام العقيد هادي أبو شقرا و مدير عام وزارة الصحة د. وليد عمار و رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان د. طلال مقدسي و اعضاء مجلس أمناء الجمعية الأميرة حياة ارسلان و الطبيب فادي نصر و مؤسسي جائزة الموركس دور الطبيبين د. فادي و د. زاهي الحلو و ممثلين عن جهات ديبلوماسية و سياسية و دينية و إعلامية


بعد النشيد الوطني ، رحب الاعلامي ميشال قزي بالحاضرين مشيرا” إلى أن هدف الجمعية الأساسي هو الوقوف إلى جانب مرضى السرطان و دعمهم ماديا” و معنويا” لأن و بالرغم من كل جهود وزارة الصحة في هذا المجال فهي أحيانا” تعجز عن توفير العلاج بشكل كامل ما يكلف المرضى مبالغ طائلة أو قد ينتزع المرض من بعضهم حياتهم
و تابع متحدثا” عن ما عانته بربارة نصار و ما قامت به من خطوات وطنية بعد اكتشاف إصابتها بالمرض الذي قاومته بكل ما أوتيت و آخر وسائل مقاومتها كان تأسيسها الجمعية بدعم من عائلتها و محبيها بهدف إنقاذ حياة آلاف المرضى
وبعد أن قدمت ليوني نصّار ابنة بربارة أغنية قدمتها لروح والدتها

ألقى رئيس الجمعية زوج بربارة هاني نصّار كلمة ، جاء فيها: “أقاوم لأنتصر، شعار اتخذناه هذا العام لنشجع مرضى السرطان أن يكونوا اقوى من مرضهم وخوفهم من الاخير. ولكن لا احد باستطاعته المقاومة وحيداً دون دعم من الآخر. احياناً كثيرة ننتصر على مرض السرطان جسدياً خاصة اذا اكتشفناه في مراحله المتقدمة، الا ان الأهم هو الانتصار والشفاء الروحي الذي يجعلنا نتقبل المرض ونتحدى الخوف وتكون نتيجته لخير المجتمع

واضاف: “اليوم نحن بصدد تكريم ثلاث شخصيات تحدّوا خوفهم وانتصروا، وأرادوا من خلال تجربتهم المريرة ان يستفيد منها المجتمع وهم: الإعلاميّة ليليان إندراوس صاحبة الضحكة المليئة بالأمل والتي تعتبر انها حققت انجازاً كبيراً في وزارة الصحة اللبنانية والاعلامية هدى شديد صاحبة كتاب “ليس بالدّواء وحده” والمخرج سعيد الماروق قائد حملة “لا للتّدخين لعيون الماروق
وأردف : “قبلنا التحدي حين أسسنا الجمعية، وساعدنا خلال عامين 46 مريضاً في 18 مستشفى بقيمة 80 مليون ليرة لبنانية تقريباً. وقمنا بتأمين أدوية لمئات المرضى بقيمة 520 مليون ليرة لبنانية. أما مشروعنا الجديد الذي بدأنا العمل عليه فهو مركز يستقبل مرضى سرطان للدعم النفسي والارشاد والتوجيه، وصولاً الى مرحلة ثانية وهي تأمين العناية التّلطيفيّة التي تتبع العلاج الكيميائي، وها نحن اليوم بصدد البحث عن الأرض للبدء ببناء المركز بدعم من جهات خارجية وأصحاب اختصاص”، كما شكر كل من ساهم في انجاح هذا الحدث منهم

: Aquafina و Pierre Fabre وTouch وDouble 8 Productions وSky-High وSaybs Production
و تخلل كلمة نصار عرضا” لإنجازات الجمعية و للمراحل التي عاشها مع زوجته ، إذ سرد كيف قاوم مع زوجته و ما أنجزاه بمقاومتها للمرض قبل أن تغادر و تغمض عينيها لتحرسه من فوق و هو يعمل لدعم مرضى السرطان معنويا” أولا” و من ثم ماديا
ثم جرى تكريم ثلاثة ممن أحدثت مقاومتهم للمرض أثرا” على مستوى الرأي العام ، بدءا” من الإعلامية ليليان إندراوس التي سلمها درع التقدير الدكتور فادي نصر من مجلس أمناء الجمعية

و قد شكرت إندراوس الجمعية و تحدثت عن كيف قاومت المرض و كيف تساقط شعرها و عن الحملة التي قامت بها مع وزارة الصحة لإعادة ترميم الثدي للنساء بعد شفائهم من المرض ، مؤكدة أن هذا الجزء من الجسد هو رمز لأنوثة المرأة و بأنها تلقت الشكر من كثيرمن النساء ، مثنية على تعاون مدير عام وزارة الصحة و الوزير السابق وائل لآأبو فاعور


بدورها، كرّمت إرسلان الإعلامية هدى شديد التي تحدثت عن تجربتها و شكرت الجمعية ، منوهة بوقوف رئيس مجلس إدارة قناة ال

LBC

، بيار الضاهر و زملائها و عائلتها إلى جانبها بعد أن كانت رافضة للمرض . و شكرت المستشار السابق لرئاسة الجمهورية رفيق شلالا الذي ساعدها على رصد مدوناتها في تلك الفترة بكتاب ” ليس بالدواء وحده” مؤكدة أن الدعم المعنوي للمريض قد يكون وسيلة أسرع لشفائه و له تأثيرا” أقوى من الأدوية و العلاجات التي يجريها


أخيرا” سلّم مقدسي الدرع للمخرج المبدع سعيد الماروق الذي تحدث عن الحملة التي قام بها بعنوان ” لا للتدخين لعيون الماروق” ، مشددا” على أهمية نظافة الهواء الذي نتنشقه و على أن التدخين هو المسبب الأول للمرض الخبيث ، و عن مقاومة زوجته و تحديها و أولاده كل الصعاب خلال فترة علاجه و عن دعم أطبائه له و لكل مريضتخلل حفل العشاء عرض فني لفرقة

8ème Art

مع الفنانتين ضيا و ياسمين
و تجدرالإشارة إلى أن حفل العشاء عاد ريعه بالكامل لدعم عمل جمعية “بربارة نصّار” في لتأمين الطبابة والرعاية لمرضى السرطان الراشدين، تخلله سحب تومبولا على جوائز قيمة

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا