إطلاق معرض وكتاب صورة وحكاية للأعمال الفوتوغرافية والصحافية

 أفتُتِحَ اليوم في مسرح المدينة المعرض الفوتوغرافي لمشروع (صورة وحكاية) بمشاركة أكثر من 70 فتى وفتاة من لبنان وسوريا وفلسطين والعراق. يجمع المعرض الأعمال الفوتوغرافية والصحفية التي تم إنتاجها ضمن المشروع الذي نفذته جمعية مهرجان الصورة – ذاكرة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)

أُطلِقَ مشروع (صورة وحكاية) العام الماضي من قبل جمعية ذاكرة بهدف تعزيز مهارات الشباب المهمّشين ودعم التماسك والترابط بين المجتمعات اللاجئة والمضيفة. مكّنَ المشروع أكثر من 70 فتاة وفتى بعمر 14 الى 18 سنة ليصبحوا صحفيين محليين من خلال تدريبهم على إعداد التقارير والصور الفوتوغرافية

وبمناسبة افتتاح معرض (صورة وحكاية) صرحت ممثلة اليونيسف في لبنان، السيدة تانيا شابويزا، قائلة: ” نحن نعلم جميعا أن الاستثمار في الشباب في العالم العربي هو أولوية ملحة لوضع أسس متينة لتحقيق الاستقرار. ينبغي أن نلاحظ اليوم ما يراه الشباب من خلال عدسة الكاميرا، وما يعبرون عنه من قلق من خلال كتاباتهم ورواياتهم. فتكمن الأجوبة فيما يكتبوه

بناء الجسور
منذ مطلع عام 2016، درَّبَ عدد من المصورين والصحفيين وخبراء الإعلام الاجتماعي الشباب المشاركين في البرنامج الذي عانى بعضاً منهم من العنف والانقسامات الطائفية والتمييز والهجرة. وكانت النتيجة طموح مجموعة من الشباب ذوي المهارات الفنية والوعي الاجتماعي والسياسي إلى إحداث تغيير الإيجابي في مجتمعاتهم والمشاركة باتخاذ القرار فيما يتعلق بمستقبل جيلهم من خلال أعمالهم

وقال السيد رمزي حيدر، رئيس جمعية ذاكرة – مهرجان الصورة “ما نراه في كتاب ومعرض صورة وحكاية هو مثال على ما يمكن تحقيقه عندما نعمل سويةً على تجاوز الخطوط الطبقية والمجتمعية ونعطي الفرصة للشباب للتحدث عن التنوع والاندماج والتحديات التي يرونها حولهم

وتقول سارة قهوجي، 17 سنة، من لبنان ” أن صورة وحكاية مشروع غيَّر تصوري ووجهة نظري بالنسبة لشباب في مجتمعات ومعتقدات اخرى وجعلني اندمج واتعرف على اشخاص جُدد أصبحوا جزءاً كبيراً من حياتي

أما آية، 15 سنة، من سوريا فتقول “في صورة وحكاية تعلمنا وتطورنا وأبدعنا بالكتابة والتصوير. من خلال صورة وحكاية حاولت اوصل رسالتي عن اللّجوء السّوري وظروفهم الحياتية الصعبة

ويشارك كل 20 شاب وشابة بدورة تدريبية مكثفة تستمر لمدة 3 أشهر تنتهي بأعداد كتاباتٍ صحفية ومجموعة صور فوتوغرافية. وأستمر العديد من المشاركين بالحضور الى الدورات التدريب