بائع آسيوي يدرّس طفلة ويتحرش بها في منزلها بدبي
الاعتداء على براءة الأطفال، والتحرش بهم، واستغلالهم بصورة مشينة غيرِ أخلاقية، كلها سلوكيات مرفوضة ومجرمة باسم الدين والعرف المجتمعي والقانون، بصرف النظر عن الفاعل أو ديانته، أو منصبه ووظيفته، لكن أن يقوم محفظ قرآن بهذا الفعل المنافي للقيم الأخلاقية في منزل تلامذته، فذاك أمر مرفوض ومستهجن بشدة، ومثير للامتعاض
وهو إشارة إلى الوالدين إلى وجوب التثبت من الأشخاص الذين يترددون إلى المنزل لتعليم أطفالهم، وهي القصة التي نظرت فيها «جنايات» دبي امس، لبائع آسيوي في الثلاثينيات من عمره، تتهمه النيابة العامة بهتك عرض طفلة آسيوية عمرها 8 سنوات أثناء تحفيظها وشقيقها كتاب الله في منزلهما، الذي أفاد النيابة العامة بأنه تعرف إلى المتهم في مسجد الحي أثناء تدريسه أطفالاً القرآن الكريم
وصار يتردد على منزله بموجب موافقته على طلب تحفيظ ابنه وابنته المجني عليها، كتابَ الله، مقابل أجر متفق عليه، إلى أن علم من زوجته ان المذكور تحرش بطفلته أثناء تدريسها وشقيقها في منزله، وانه كرر فعلته وتطاوله عليها اكثر من مرة وفق ما نطقت به الطفلة حينما خرجت عن صمتها وأخبرت والدتها بسوء فعلته، مقررة أن المتهم كان يقوم بتلك الأفعال منذ نحو 20 يوماً من واقعة الدعوى، ولكنها، لبراءتها
كانت تعتقد أن ذلك الأمر عادي، وأنها فضلت إخبار والدتها عندما تمادى في تطاوله غير الآدمي. ويضيف المُبلغ أنه بسؤاله طفله الاخر عما اذا شاهد المتهم وهو يعتدي على أخته، فقرر أن «الأخير» كان يجلس بالعادة بينهما، الأمر الذي حال دون رؤية التحرش
وأوضح الشرطي المكلف بعملية ضبط المتهم أن الأخير اعترف بجريمته التي «كررها غيرَ مرة»، وأشار إلى انه كان يجلس بمحاذاة المجني عليها ويتحرش بها
هنا الإمارات