حقق الفيلم الكوميدي الإجتماعي اللبناني “يلاّ عقبالكن شباب” أرقاماً عالية على شبابيك التذاكر في دور السينما، إذ استقطب في الايام الأربعة الأولى لعرضه نحو 12500 مشاهد منذ انطلاقه على الشاشات الخميس 24 تشرين الثاني الجاري
وأبدت منتجة الفيلم وكاتبة السيناريو نبال عرقجي ارتياحها إلى هذا الرقم، مشيرة إلى أن الفيلم قفز إلى صدارة الأفلام هذا الأسبوع من حيث عدد التذاكر المباعة، متقدماً حتى على أفلام أميركية تُعرَض حالياً
وأبدت عرقجي ثقتها بأن الإقبال على الفيلم سيتواصل بالوتيرة نفسها في الفترة المقبلة. وقالت: “كل عناصر النجاح الجماهيري متوافرة للفيلم، فهو يجمع ممثلين محبوبين، ومخرجاً ممتازاً، وقصته وحواراته تعكس واقع المجتمع، وفيه مواقف الكثيرة من المواقف كوميدية”. وأضافت: “على كل حال، ردّ الفعل الإيجابي جداً للجمهور لدى خروجه من الصالة يجعلنا متأكدين من أن الفيلم سيجذب المزيد من المشاهدين على مدى الأسابيع المقبلة وسيُحدِث كرة ثلج
وتولّى شادي حنا إخراج “يلاّ عقبالكُن شباب” الذي يضمّ نخبة من الممثلين، هم بديع أبو شقرا وطلال الجردي وفؤاد يمّين ودوري السمراني وندى أبو فرحات ودارين حمزة وجوليا قصّار وعرقجي نفسها ومروى خليل، مع إطلالة خاصة لكلّ من غسّان الرحباني، صاحب موسيقى الفيلم، ومي سحّاب وسينتيا خليفة وبولين حدّاد.
و”يلاّ عقبالكن شباب” هو الجزء الثاني أو النسخة “الذكوريّة” لفيلم “يلاّ عقبالكن” الذي حقّق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، إذ احتلّ المركز الأوّل على شبّاك التذاكر اللبنانيّة في العام 2015، وكان الفيلم اللبناني الذي حقّق أعلى نسبة دخول إلى الصالات على امتداد لبنان
ومن خلال قصّص أربعة شبّان، اثنان منهما متزوّجان والآخران عازبان، وكيفية تعامل كل منهم مع شريكته، يتناول “يلاّ عقبالكن شباب” الذي تبلغ مدة عرضه ساعة و49 دقيقة، مدى صعوبة إقامة علاقة زوجية وعاطفية متينة في هذا العصر، مبنيّة على الحب والاحترام والمبادئ والقيم
ومن منظور الرجال هذه المرّة، خلافاً لـ”يلاّ عقبالكن” النسائي، يتناول الفيلم في قالب كوميدي، ما يعتري العلاقات العاطفية والزوجية من كذب وخيانة ومشاكل أخرى