لا شك أن الأبوين لديهما القدرة دائماً على الشعور بالأبناء في أصعب اللحظات التي يمرون بها، ولكن أحياناً يظن البعض أن شعور أحد الأبوين قد يكون مبالغاً فيه بسبب العاطفة الزائدة تجاه الأبناء
وتترك الأحداث أحياناً قصصاً غريبة نقف أمامها لسنوات دون تفسير علمي لما حدث، وهو ما تكرر في أحد مستشفيات هيوستن تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ذهب الأب ليطمئن على حالة ابنه الذي دخل في غيبوبة كاملة، إلا أنه وجد الأطباء قد أعلنوا وفاة ابنه دماغياً وقرروا فصل الأجهزة عنه بعدما حصلوا على موافقة شقيقه وأمه
رفض الأب ذلك، و حاول أن يغير رأي الأطباء و عائلته لشعروه بأن ابنه قد يتمكن من البقاء على قيد الحياة، وبعد رفض الأطباء، ذهب الأب إلى المستشفى مسلحاً وتحصن في غرفة ابنه، مهدداً طاقم المستشفى، وكانت المفاجأة أن تصرفه أنقذ حياة ابنه لأنه استيقظ من الغيبوبة بعد وقت قليل
وصلت الشرطة لغرفة العناية المركزة، ولاحظوا أن الابن ليس في حالة موت دماغي لأنه يحرك عينيه وينفذ الأوامر، لكنها ألقت القبض على الأب بتُهمة استعمال طرق عنيفة واستخدام السلاح، ثم أطلق سراح الأب فيما بعد والتقى بابنه الذي كان شديد الامتنان لشجاعة أبيه