سيرين عبد النور: ملحم بركات أسطورة حقيقية

عبّرت سيرين عبد النور عن إعجابها بالفنانة شيرين عبد الوهاب معتبرة انها من أجمل الأصوات وأكّدت أنها تحب كل من إليسا، نجوى كرم، نانسي عجرم، ميريام فارس ويارا ولفتت إلى خفة دم هيفاء وهبي

ذكرت سيرين أنه بعد أغنيتها الأخيرة “بحبك يا مهذب” تبحث عن أغنية باللهجة المغربية لتقديمها لمحبيها في المغرب العربي، وأوضحت أنّها تخاف التحدث باللهجة العراقية لكي لا تلفظها بشكل خاطىء وتتعرض للسخرية.ىوعن إمكانية تقديمها دور الشريرة في المستقبل، أوضحت أنها سبق أن قدمته في مسلسل “روبي”. وعما إذا كانت قد وفّقت بالمسلسل الذي تبحث عنه، قالت “أنا في حالة بحث دائمة عن الأفضل”، كما أوضحت أنها تتمنى ان يعرض عليها عمل “أكشن”. وعن أصعب دور قدمته على الشاشة قالت “مشهد العنف في مسلسل لعبة الموت

أما عن أكثر ما يغضبها فقالت “لا أحب الطاقة السلبية او أن يصل إليّ كلام سلبي قاله عني الآخرون”. نصحت سيرين زملاءها قائلة “تواضعوا واسمعوا النصيحة”، أما لأعداء النجاح فقالت “زهقتونا”. كما شددت سيرين أنها تحب كل أغنيات فيروز، ولكن الاغنية المفضلة عندها هي “بحبك يا لبنان

حينما سألناها عن تجربتها مع الأمومة لابنتها تاليا من زوجها السيد فريد رحمة، قالت أن أمومتها أهم من فنها، مؤكدة أنّ شعور الأمومة لا تعرفه الأنثى إلا عندما تصبح أمّاً، وهو شعور فيه الكثير من المسؤوليات والتضحية والفرح، خصوصاً عندما ترى الأم ابنها أو ابنتها تكبر أمام عينيها. وتحدثت عن تصرفات ابنتها الوحيدة تاليا التي تمتاز بشخصية قوية ووعي أكبر من عمرها وضمن هذا السياق تقول سيرين: “سعيدة بقوة شخصية ابنتي تاليا رغم أنّ هذا يخيفني لأنها واعية وأكبر من عمرها، فتفهم معنى الموت وتنبّه والدها من سرعة القيادة خوفاً عليه من أي حادث

وصرّحت سيرين بأنها تفكّر بالإنجاب مرة ثانية وهذا مشروع قائم قائلة: “أنا فنانة بنظر الناس لكن بالنسبة إليّ عائلتي وزواجي وأمومتي أهم من فني، وحلمي أن أزيد أفراد عائلتي لكن هذه المسألة بيد الله

وعند سؤالنا عن أسباب توقف برنامج “نجم الكوميديا”، صرّحت أنها لا تملك أي معلومات عن ذلك ولا شأن لها ضمن هذا الإطار. ورداً على سؤال حول الشخصية التي تحب أن تجسد شخصيتها في عمل درامي، قالت “أحب أن أجسد سيرة شخصية مثل شخصية الملكة رانيا التي أحبها وأقدر جهودها الإنسانية

أما عن طموحاتها التي لم تتحقق فأكدت سيرين أنها كثيرة، كما إختارت “لحظات من حياتي” كعنوان يلخص حياتها لو كانت مسرحية. ورداً على سؤال عن السبب الذي يجعلها تلزم الصمت تجاه الإساءات التي تتعرض لها، ردت “وبماذا يفيد الكلام. وهل أواجه الإساءة بإساءة أعظم أم أن الصمت هو الافضل!”. وعن النقد الذي تجد أنه ظلمها قالت” لو أردت أن أتحدث عن الظلم الذي تعرضت له لاحتجت وقتاً طويلاً. هناك أشخاصاً يحكمون عليّ من دون أن يعرفونني إلا من خلال الشاشة، وهذا ليس عدلاً على الإطلاق”. أما عن أكثر ما يغضبها فقالت “لا أحب الطاقة السلبية أو أن يصل إليّ كلام سلبي قاله عني الآخرون

على المستوى الشخصي، أوضحت سيرين أنها تحب كل الألوان، وأنها تخطط لافتتاح بوتيك خاص بها. أما عن سر جمالها ورشاقتها فردت أنها لا تعرف ما هو سر جمالها ولكنها أعادت سبب رشاقتها إلى تناولها الاكل الصحي وإكثارها من شرب الماء

وعن الأمور التي تتمسك بها وتلك التي تتخلى عنها في حال عاد بها الزمن الى الوراء قالت: ” كل ما مررت به كوّن شخصيتي، لذلك أنا لا أحذف أي شيء من حياتي”. أما أكثر ما يفرحها، فأشارت “عندما أكون مع إبنتي”، وفي المقابل أكدت أنها سيرين أنها بعيدة عن لعبة كرة القدم ولا تفقه فيها شيئاً. بالإضافة إلى ذلك، كشفت عبد النور، أن شائعات الطلاق كانت تلاحقها حتى بعد ارتباطها بزوجها فريد رحمة بأشهر قليلة، حيث قيل في ذلك الوقت أن الإنفصال وقع بين الطرفين، مؤكدة أنها رفضت الرد، واصفة الأمر بأنه مادة لإستفزازها. وأضافت قائلة “مؤخرًا استخدموا الطريقة نفسها التي هي أساسًا باطلة وغير حقيقية، ومن صنع خيال هؤلاء الذين أجهل بعضهم، والأغرب هو محاولة البعض الأخر الإتصال بزوجي لمعرفة حدوث الطلاق من عدمه، وهي ناحية مضحكة جدًا، وتبدو كما الذي يصنع “الكذبة”، ويصدقها”

 وعبّرت عن حزنها على وفاة الموسيقار ملحم بركات معتبرة أنه كان أسطورة حقيقية خسرها لبنان وأنه رحل بالجسد لكن يبقى فنّه وأعماله خالدة إلى الأبد، وتقدّمت بأحرّ التعازي إلى لبنان وعائلته