ألقت السلطات الفرنسية القبض على الفنان المغربي سعد لمجرد في باريس بتهمة إعتداء جنسي، والسلطات المغربية تتابع القضية بإهتمام
وكان من المفترض أن يقدم سعد لمجرد حفلاً غنائياً في قصر المؤتمرات في باريس ليلة ٢٩ اكتبور ٢٠١٦، إلى أنه تم اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية، بحسب ما كتبته الصحافية رانيا العبيد على المدونة المغربية
“Le360”
وكان لمجرد قد أعتقل في فندق الماريوت في الشان اليزيه وتم استجوابه من قبل الشرطة القضائية في الدائرة ١٧ في باريس الأربعاء ٢٦ أكتوبر
وسيتم توقيف لمجرد لمدة ٤٨ ساعة قبل أن يمثل أمام القضاء المختص صباح الجمعة
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتورط فيها لمجرد بفضيحة جنسية، إذ أنه سبق وإعتدى جسديا وجنسيا على مواطنة أمريكية عام ٢٠١٠ قبل أن يغادر البلاد لتفادي أي ملاحقة قضائية حسب ما نشرته صحيفة نيويورك ديلي نيوز
ووفقاً للمصدر عينه كان سعد لمجرد قد واعد الضحية الأميركية في شقته في نيويورك في السابع من شباط/ فبراير ٢٠١٠ واثناء المقابلة حاول الإعتداء عليها قبل أن يوجه إليها الضربات وفي حال تم القبض عليه في الولايات المتحدة الأمريكية كان سيسجن لمدة لا تقل عن ٢٥ سنة أخيرا ، إن ثبت تورط لمجرد في هذه الفضيحة الجنسية، من المؤكد ان مسيرته الفنية ستتأثر بشكل كبير