تحتفل اليوم الممثلة المكسيكية الأمريكية سلمي حايك، بعيد ميلادها الخمسين، والتي تعد واحدة من أكثر الممثلات الجاذبية في العالم

ولدت سلمى حايك وتربت في أسرة ثرية كاثوليكية في المكسيك، والدها هو سامي حايك، رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، ووالدتها ديانا، كانت مغنية أوبرا إسبانية

بدأت مشوارها الفني من خلال بعض الإعلانات التجارية في المكسيك، ثم قدمت أول أدوارها عام 1988 من خلال المسلسل التلفزيوني

Teresa

ونرصد أهم 10 معلومات عن سلمي حايك قد لا تعرفها

 حينما كانت صغيرة كانت جدتها لأمها تحلق لها شعرها وحواجبها كي يصبح لديها شعر ناعم وكثيف

في سن الثانية عشر، أرسلت إلى أكاديمية

Sacred Heart

وهى مدرسة ثانوية كاثوليكية، ولكن نظرًا لتمردها ومخالفتها لتعليمات المدرسة تم طردها بعد عامين.

أسست شركة إنتاج عام 1993 تحمل اسم

Ventanarosa

 وأنتجت المسلسل الكوميدي الشهير

Ugly Betty

 تعد من أكثر الممثلات الناشطات في مجال حقوق الإنسان ورعاية الأطفال فقد دعمت حايك أكثر من مؤسسة خيرية من بينها صندوق الدفاع عن الأطفال والمؤسسة الأمريكية لأبحاث الإيدز ومؤسسة

Standup Cancer

لمساعدة مرضى السرطان

في حوارها مع مجلة

Lucky Magazine

أخبرتهم أنها عانت في شبابها من مرض حب الشباب، وقالت: “كنت استيقظ كل يوم أشعر بخيبة أمل، وأنظر

في المرآة فأرى الأمر يزداد سوء، فكنت أهرب إلى تناول الطعام، وأصبحت في النهاية بدينة ولا أخرج من المنزل وكاد صاحب المنزل يطردني بسبب عدم دفعي للإيجار

 تزوجت من المليونير الفرنسي الشهير فرانسوا هنري بينو، ولديها طفلة تدعي “فالنتينا

رشحت لجائزة الأوسكار عام 2003 عن فيلمها

Frida

، وتعد واحدة من ضمن 4 ممثلات لاتينيات فقط، رشحن لهذه الجائزة. وكان دورها في هذا الفيلم بمثابة انطلاقة حقيقية لها في عالم السينما ورشحت لأكثر من جائزة بسبه

قالت في حوارها مع مجلة

Vanity Fair

إن عدد من صناع السينما قالوا لها لن تصبح نجمة مشهورة، بسبب أنها ولدت في المكسيك وكان لديها لكنة إنجليزية مختلفة، “قالوا لي رغم جاذبيتك وموهبتك في التمثيل لن تتمكني من إتقان اللغة ولن تحصلي على أدوار هامة

 عندما ظهرت مع ممثل مسلسل 

Friends

الشهير ماثيو بيري في فيلم

Fools Rush In

، تواردت شائعات تقول أنهما كانا يكرهان بعضهما في الحقيقة ولم ينسجما من العمل معًا، ولكن نفت حايك هذه الشائعات بعد صدور الفيلم بمدة

 كانت عضو لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ58، وذلك عام 2005