خلال مؤتمر صحافي وبحضور حشد من الشخصيات والفاعليات
جمعية بيروت ماراثون أطلقت وبنك لبنان والمهجر
سباق ” بلوم بنك بيروت ماراثون ” لعام 2016
أزهري : الماراثون له مضامين إيجابية في المجالات الإنسانية والإجتماعية
الخليل : ستواجهنا تحديات لكن بإرادتنا وإيماننا سوف نتخطاها
عقدت جمعية بيروت ماراثون مؤتمراً صحافياً أطلقت وبنك لبنان والمهجر في خلاله سباق ” بلوم بنك بيروت ماراثون ” لعام 2016 والمحدّد تاريخه يوم الأحد 13 تشرين الثاني المقبل وتحت شعار ” منركض لبعيد
المؤتمر الذي عقد في فندق لانكستر بلازا بيروت ( الفندق الشريك ) حضره حشد من الشخصيات والفاعليات كان في إستقبالهم رئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل ورئيس مجلس إدارة مدير عام بنك لبنان والمهجر السيد سعد أزهري وتقدمهم ممثل وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب حناوي السيد محمد عويدات والنائب سيمون أبي رميا رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية وممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد جورج الهد وممثل مدير عام الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص العميد حسين خشفة وممثل عن محافظ بيروت القاضي زياد شبيب مديرة العلاقات العامة السيدة مها ملكي وممثل رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني عضو المجلس السيد سليمان جابر ونقيب المحررين السيد إلياس عون والأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم ورئيس الإتحاد اللبناني لألعاب القوى السيد رولان سعادة ورئيس الجامعة اللبنانية – الأميركية الدكتور جوزف جبرا ورئيسة جهاز الإسعاف والطواريء في الصليب الأحمر اللبناني السيدة روزي بولس إلى ممثلين عن بعثات دبلوماسية و مجالس بلدية وجمعيات خيرية وهيئات وقطاعات نقابية وإتحادات وأندية رياضية
بداية مع النشيد الوطني ثم ترحيب من المستشار الإعلامي لجمعية بيروت ماراثون حسان محيي الدين الذي وجّه التحيّة والتمنيات بالتوفيق للبعثة اللبنانية المشاركة في أولمبياد ريو – 2016 بعده كلمات في المناسبة إستهلها الدكتور ناجي أمهز مؤسس مجلة الفكر الحر الذي نوّه بنشاطات الجمعيه التي تعطي الثقة والأمل لافتاً إلى الشعور الصعب عندما يركض العداءون ويقطعون مسافة السباق وعندما يقتربون من خط الوصول يتعذّر عليهم إكمال آخر خطوة داعياً لمزاولة رياضة الركض لمحاربة الأمراض ومشيداً بالسيدة مي الخليل التي إعتبرها غنى للبنان مثلما إعتبر جبران خليل جبران مي زيادة كذلك
وفي كلمته رأى السيد رولان سعادة إن إتحاد القوى وجمعية بيروت ماراثون كانا حلما وقررا العمل لتكون لنا مشاركة لبنانية في ماراثون أولمبياد 2020 لكن العداءة شيرين نجيم استطاعت أن تختصر الزمن وها هي تتأهل إلى أولمبياد ريو 2016 أي قبل 4 سنوات متمنياً لها التوفيق
ووجّه التهنئة للقيمين على بنك لبنان والمهجر لإنهم إختاروا الإستثمار السليم وفي الإتجاه الصحيح عبر الرعاية لسباق الماراثون الحدث الأبرز محلياً والذي يعتبر ثمرة شراكة وتعاون بين الإتحاد والجمعية التي بلغت مرحلة الإحترافية ورأينا كيف باتت قادرة على إجتذاب نجوم ومشاهير رياضة الركض مثل الإثيوبي هايلي جبريسيلاسي والبريطانية بولا رادكليف كاشفاً عن سعي لحضور رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى اللورد البريطاني سيباستيان كون سباق هذا العام
بدوره السيد جابر نقل تحيّات وتمنيات رئيس وأعضاء مجلس بلدية بيروت إلى جمعية بيروت ماراثون صاحبة تجربة ناجحة استطاعت أن تضيء على مدينة بيروت من خلال حدث بات بمصاف الأحداث الرياضية العالمية ويحوّل شوارع العاصمة إلى مساحات فرح وحياة مؤكداً رسالة التعايش والسلام والمحبة
وفي كلمتها أشارت السيدة ملكي إلى أن محافظ بيروت القاضي زياد شبيب يسّره أن يكون في صلب هذا الحدث الرياضي المميز ضمن شراكة طيّبة مع جمعية بيروت ماراثون كون هذا السباق يجسّد روح مدينتنا العظيمة ويظهر ديناميتها ورفعتها ويندرج في سياق ما احتضنته بيروت ورعته وأظهرته
وقال السيد عويدات إنّ هذا السباق هو حدث وطني يجمع كل اللبنانيين ويضفي اجواء فرح ويتمايز بنسب المشاركة المتنامية من دول عربية وأجنبية وإنه عامل ثقة ومناسبة لتجديد الثقة بالوطن والمواطن ومن اللافت التطوّر في مساره التصاعدي حيث باتت له صفة العالمية وختم بإسم الوزير حناوي بتوجيه التحية لجمعية بيروت ماراثون ورئيسة الجمعية السيدة مي الخليل
وفي كلمة السيد سعد أزهري أشار إلى أن بنك لبنان والمهجر فخور جداً بأن يكون من جديد الراعي والمساهم الأول لهذا السباق مع جمعية بيروت ماراثون ومع جميع الفعاليات المشاركة والداعمة له وتعود العلاقة مع السباق إلى العام 2004 وقد واكب خلالها البنك تطور السباق من حدث رياضي محلي إلى حدث إقليمي له أبعاده الإنسانية والثقافية مع تسجيل نجاحات توّجت بالتصنيف الفضي الحالي وليكون بالموقع المرموق بين الماراثونات العالمية
ورأى أن نجاح سباق بلوم بنك بيروت ماراثون وبالتالي بروز لبنان على الخارطة الرياضية والثقافية في العالم لم يكن ليحصل لولا جهود جمعية بيروت ماراثون والعاملين فيها وفي مقدمهم مي الخليل رئيسة الجمعية
وتوقف عند شعار ” سلام / محبة / ركض ” الذي يحمل في طيّاته العديد من المعاني الطيبة للبنان والمنطقة ويجسّد في ذلك تمنياتنا للمزيد من الوفاق والسلام في ربوعنا كما أن الماراثون منصة رئيسية لدعم القضايا والنشاطات التي تهم الوطن والمواطن في مختلف وجوهها الحياتية ويمثّل آلية لتعزيز عمل وإمكانيات المجتمع المدني والمؤسسات غير الهادفة للربح
وختم بالإشارة إلى أن بنك لبنان والمهجر هو جزء لايتجزأ من القطاع الخاص بل وبكل تواضع في طليعة القطاع الخاص ونعطي مسؤولياتنا المالية والإجتماعية كل الجدية والمصداقية . فالبنك كان دائماً وسيبقى منفتحاً في خدماته ومنتجاته المالية والمصرفية عل كل أطياف المجتمع اللبناني بدون إستثناء أو تمييز ومساهماً فعالاً في كل المبادرات التي تحفّز النمو الإقتصادي وتدعم السلام الإجتماعي لافتاً إلى أن البنك سبّاق في برامجه الإجتماعية ومنها مبادرة ” عطاء ” التي ساهمت بنزع الألغام والقنابل العنقودية على مساحة اكثر من 228 ألف متر مربع من الأراضي اللبنانية التي تّم زرعها بأشجار الصنوبر والزيتون وكذلك برنامج ” بلوم شباب ” الذي قدّم التوجيه العلمي لحوالي 200 ألف طالب وطالبة وختم بالشكر لمواكبة كل الفاعليات للسباق متمنياً المزيد من التألق
وكانت كلمة الختام للسيدة الخليل التي أشارت إلى أننا يوم الأحد 13 تشرين الثاني المقبل موعد سباق بلوم بنك بيروت ماراثون نكون قد بلغنا سنة ال 14 على إنطلاقة الجمعية وما زلنا نركض لعناوين كثيرة وهذا العام إخترنا شعار ” منركض لبعيد ” لسباق بلوم بنك بيروت ماراثون علماً أن بنك لبنان والمهجر هو الراعي القديم – الجديد الرسمي للسباق والذي كان حمل إسم السباق على مدى 8 سنوات من العام 2004 لغاية العام 2012
ولفتت إلى أننا نعود اليوم لنكمل تلك الشراكة مع الصديق سعد أزهري ومجلس الإدارة وكلنا أمل أن تكون هذه العودة مكللة بالخير والمحبة والتعاون والنجاح كي نواجه التحديات والصعوبات كما في كل عام بإرادتنا وإيماننا
وتوقّفت عند الإنجازات المحققة لتاريخه وهي
_ تعميم ثقافة الركض في لبنان حيث تساعد جمعية بيروت ماراثون بالنواحي التنظيمية واللوجستية لأكثر من 56 سباقاً لجمعيات وهيئات ومؤسسات في مختلف المناطق اللبنانية
_ توجيه الشباب من الجيل الواعد من طلاب الجامعات نحو الرياضة ضمن برنامج ” صنّاع التغيير
_ منتدى ” تحرّك للخير ” الذي يضيء على تجارب ووقائع أحدثت الرياضة تغييراً لدى فئات من الناس لديهم معاناة على غير صعيد وتحوّلت المعاناة إلى طاقة
_ مساعدة الجمعيات الخيرية بمنحها حسومات على رسوم التسجيل ما نسبته بين 25 – 33 بالمئة ما يساعد على تأمين موارد لهذه الجمعيات يساعدها على تنفيذ نشاطاتها
_ برنامج ” تبنّي فريق ” حيث تقوم جهات داعمة برعاية مجموعات من الطلاب غير المقتدرين للمشاركة في السباق من خلال دفع نفقات الإشتراك والنقل وتقديم القمصان ووجبات الطعام
_ برنامج ” النجوم والمشاهير ” حيث نختار عدداً من الرياضيين المميزين وتنظّم لهم جولات على المدارس حيث يتحدثون عن تجاربهم أما الطلاب لتحفيزهم على مزاولة الرياضة
_ دعم فئة الإحتياجات الخاصة والجديد هذا العام شراء 9 كراسي متحركة لزوم مشاركة هذه الفئة بالسباق وتوّلت تغطية نفقات شراء هذه الكراسي عضو مجلس أمناء جمعية بيروت ماراثون السيدة شهرازاد رزق إضافة لبرنامج تدريبي
_ الإهتمام بالموضوعي البيئي والتعاون مع الجمعيات المختصة من خلال ندوات توعية وتحفيز الشباب في المدارس والجامعات لتحضير مجسمات مصنوعة من مواد مستعملة لإعادة تدويرها
_ إعتماد سباق نصف الماراثون (1. 21 كلم ) ضمن فعاليات سباق هذا العام والهدف تحفيز العدائين النخبة للركض لمسافة الماراثون إضافة لسباق البدل من خلال فريق مؤلف من عدائين إثنين مع العلم أن سباق المرح باتت مسافته 7 كلم
هذا وكان الحضور تابع مشاهدة أفلام وثائقية عن نشاطات الجمعية على مدى 13 سنة وعن البرنامج التدريبي # بيروت 542 وتبرّع بحذائك والدعاية الترويجية للسباق التي ستبث على الأقنية التلفزيونية ثم كوكتيل بالمناسبة