يواجه الرياضيون والزائرون الراغبون في مشاهدة بطولة الألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو الشهر المقبل في البرزايل مخاوف كبيرة
ويفوق هذا الرقم ضعف عدد رجال الأمن الذين تم تخصيصهم لهذه الغاية إبان الألعاب الأولمبية الأخيرة في لندن عام 2012، بل وحتى أكثر من عدد رجال الأمن الذين شاركوا في التغطية الأمنية لبطولة كأس العالم الأخيرة (2014) في البرازيل، وفقا لما ذكره كبير المحللين في “أي إنش إس كاونتي ريسك” كارلوس كايسيدو
وستتركز قوات أمنية في مناطق السرقات الرئيسية في المدينة، وخصوصا بالقرب من “أوروغواينا بريزيدنتي فارغاس ومحطات المترو الرئيسية، ومناطق أخرى مثل الفنادق وشاطئ كوباكوبانا وليبلون وإيبانيما
وتصل التكلفة الإجمالية لألعاب ريو 2016 إلى 4.1 مليار دولار، وهو مبلغ يقل بنحو 2.3 مليار دولار عن المبلغ الأصلي المخصص لها
وبالمقابل بلغت تكلفة ألعاب لندن 2012 نحو 6.5 مليار دولار، مع الإشارة إلى أن القطاع الخاص يغطي ما نسبته 70 في المائة من تكلفة ألعاب ريو 2016
من ناحيتها خصصت الحكومة الاتحادية مبالغ إضافية للمساعدة تصل إلى 850 مليون دولار، واستخدمت لدفع رواتب الموظفين الحكوميين، خصوصا الشرطة، الذين لم يستلموا رواتبهم منذ مايو الماضي