أحيت الجامعة الباسيلية الذكرى السبعين لتأسيسها خلال احتفال أقيم في دير مار يوسف جربتا حيث ضريح القديسة رفقا، دعت اليه العمدة المركزية للجامعة جريا على عادتها السنوية.استهل الاحتفال الذي شارك فيه أبناء العائلة وفروعها في لبنان بقداس إلهي على نيتهم ولراحة أنفس موتى العائلة احتفل به المرشد الروحي للجامعة وأمين سرها العام الخوري جوزيف سلوم باسيل بمشاركة الراهب اللبناني الأب جان بول باسيل ولفيف من الآباء والكهنة. خدمت القداس رئيسة جوقة القديسة رفقا الأخت مارانا سعد في حضور عميد الجامعة الباسيلية المهندس جوزيف باسيل وأعضاء العمدة وحشد من الباسيليين
بعد تلاوة الانجيل المقدس ألقى الخوري سلوم باسيل عظة شرح فيها معاني الذكرى وأهداف الجامعة التي ترتكز على التعاون والمشاركة والالتقاء لأبناء العائلة، مشددا على جمع شمل أفرادها. وثمن “أهمية ثبات العائلات الباسيلية في أرض الوطن وتمسكهم بجذورهم السامية وانخراطهم في الأعمال الانسانية والاجتماعية والثقافية والروحية
بعد القداس انتقل المشاركون الى مطعم “الحلم” في بلدة كفيفان حيث شاركوا في مأدبة غداء أقيمت بالمناسبة كرم خلاله العميد جوزيف باسيل ونائبه العميد السابق ابراهيم باسيل البطلة اللبنانية العالمية إبنة العائلة الباسيلية راي جاك باسيل التي فازت عالميا بالميداليتين الذهبية والفضية في رياضة الرماية حاصدة المرتبة الاولى.
وتسلمت راي من العميدين الحالي والسابق هدية تذكارية باسم الجامعة الباسيلية هي عبارة عن لوحة فنية زيتية تمثلها في لقطة رياضية بريشة الفنان اللبناني المحترف سامي ابو خير
وألقى العميد جوزيف باسيل كلمة نوه فيها “بانتصارات البطلة الكبيرة والمستمرة، والتي رفعت إسم لبنان عاليا وعالميا على مستوى رياضة الرماية وهي مستمرة بالاشتراك في هذه النشاطات وخصوصا في الألعاب الاولمبية القادمة في البرازيل خلال شهر تموز المقبل
تخلل الغداء تكريم للبطلة راي باسيل من العميد الاسبق كسرى باسيل ممثلا بنديم باسيل الذي سلم البطلة هدية رمزية تقديرا لانتصاراتها العالمية
وبعد شرب نخب المناسبة كانت كلمات أثنت على نشاط البطلة اللبنانية الباسيلية وشكرت العمدة المركزية للجامعة الباسيلية على لفتتها الكريمة في إطار سلسلة نشاطات على مستويات مختلفة
