إحتفلت مدرسة الليسيه عبد القادر في بيروت مساء اليوم، بتخريج 120 طالبا وطالبة. أقيم الحفل في المبنى التراثي برعاية رئيسة “مؤسسة رفيق الحريري” السيدة نازك رفيق الحريري، ممثلة بالسيدة هدى بهيج طبارة. فيما مثل الرئيس سعد الحريري، النائب عاطف مجدلاني. وحضر الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية سارج تيلمن ممثلا السفير الفرنسي في لبنان، والسيدة اندريه الداعوق ممثلة البعثة العلمانية الفرنسية في لبنان. كما حضر المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري، سلوى السنيورة بعاصيري، ومديرتا الليسيه، الفرنسية ايزابيل نيغريل واللبنانية هنا السماك كردي، وعضو لجنة الحوار الاسلامي – المسيحي محمد السماك، ورئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان وأعضاء الهيئة التعليمية وأولياء أمور الطلاب
بعد النشيدين اللبناني والفرنسي قدمت الاحتفال الاعلامية غيدا مجذوب، خريجة ليسيه عبد القادر سابقا. ثم كانت كلمة المديرة الفرنسية ايزابيل نيغريل والتي تزامن الاحتفال مع وداعها لهذا العام، بعد أن أمضت خبرتها في حرم الليسيه عبد القادر لمدة خمس سنوات، فأعربت عن سعادتها لوجودها في لبنان ونوهت بدفعة هذا العام من المتخرجين. وعددت الانجازات التي قدمت في ولايتها والنشاطات التي نفذها خريجو هذه الدفعة. وشكرت لمؤسسة رفيق الحريري وقوفها الدائم الى جانب الليسيه عبد القادر. وكشفت عن سلسلة من المساعدات المدرسية ستقدم بدءا من العام المقبل، للطلاب الأكثر تفوقا
تبعت ذلك كلمة السفارة الفرنسية ألقاهاالملحق تيلمان الذي شكر نيغريل على دورها الفعال خلال ولايتها في الليسيه عبد القادر. وشكر جهود الطلاب والأساتذة والهيئة التعليمية ونوه بأهمية الشراكة الفرنسية – اللبنانية من أجل العمل الناجح
وتحدثت السنيورة بعاصيري، فأعربت عن اعتزاز المؤسسة ممثلة برئيستها السيدة الحريري، بخريجي دفعة 2016 شاكرة للإدارة والمدرسين جهودهم. وشكرت باسمها وباسم مؤسسة رفيق الحريري، المديرة نيغريل لما قدمته الليسيه خلال السنوات الخمس الماضية
كلمة السيدة نازك الحريري، ألقتها ممثلتها، السيدة هدى بهيج طبارة وقالت فيها: “هي فرصة لوداع وتكريم المدير العام لمدرسة الليسيه عبد القادر السيدة ايزابيل نيغريل، في مناسبة انتهاء مهامها، وتقديرا لمسيرة إدارتها للمدرسة على مدى السنوات الخمس الماضية
اضافت: ” وظَّفتم، سيدة نيغريل، ما تمتلكون من ميزات علم وحكمة وريادة في قيادة المدرسة نحو مزيد من التقدم والتطور، بالتناغم مع الرؤية والأهداف التي وضعها لها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حتى تبقى الليسيه عبد القادر، كسائر المؤسسات التعليمية المنضوية تحت مؤسسة رفيق الحريري، مقصدا لطلبة المعرفة ومنارة ثقافية في لبنان وعلى مستوى المنطقة والعالم بأسره
واردفت: “هذا الصرح التربوي العريق احتل مكانة أولوية لدى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وجاء في طليعة الأهداف التي حققها من أجل إرساء أسس التعليم في لبنان والانطلاق به نحو الخارج. ولا يغيب عن بال أحد الجهود الجبارة التي بذلها شهيدنا الكبير الرئيس رفيق الحريري في مسيرة النهوض والبناء التي قادها، طول سنوات الحكم والمسؤولية، ليستعيد لبنان الموقع المعرفي والثقافي المتقدم الذي كان له بين دول العالم
وتابعت: “وإنني، باسم السيدة نازك رفيق الحريري، أشكركم، سيدة نيغريل، وأثمن عاليا الدور الناشط الذي أديتم في تعزيز أواصر الصداقة والأخوة المتينة بين لبنان وفرنسا، الراسخة في التاريخ والتواقة إلى المستقبل. والتهنئة لأهالي التلامذة الذين واكبوا المسيرة المعرفية لأبنائهم وسهروا على نجاحهم ولم يبخلوا على المدرسة وإدارتها بالوقت وبالدعم. وبطلب شخصي من السيدة نازك رفيق الحريري، محبتها وتقديرها لخريجي دورة 2015-2016. وأيا كانت خياراتكم العلمية والمهنية، فإنني على ثقة بأن لبنان سيبقى هدفكم الأسمى
تلا ذلك وثائقي خاص للطلاب عن ابرز مراحل حياتهم في حرم الليسيه. ثم كلمة للخريجين القتها الطالبتان نور مطر وديما ديب باللغتين الفرنسية والعربية.ثم جرى توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات. واختتم الاحتفال بقطع قالب حلوى للمناسبة وبتقديم دروع تقديرية من مؤسسة رفيق الحريري للمديرتين الفرنسيتين المنتهية ولايتهما في لبنان، نيغريل ولمديرة القسم الابتدائي ثريا لاكور