أكد الممثل يورغو شلهوب بأنه في صدد التحضير لفيلمين سينمائيين في الفترة المقبلة أحدهما “قلبي دق” والثاني لن يكشف عن اسمه “حتى تتبلور صورة التحضيرات له”، خصوصا انه يقوم على صعيده الشخصي “ببعض التعديلات وإبداء الملاحظات البناءة على دوره فيه”

وأشار شلهوب في حديث ل”الوكالة الوطنية للاعلام-الصفحة الفنية” ان “فيلم “قلبي دق” لن يكون حلقة تلفزيونية استكمالية- اقتباسية عن المسلسل كما يجري عادة في المسلسلات التي تذهب الى السينما، بل ان الكاتبة والممثلة كارين رزق الله توصلت الى وضع قصة حقيقية سينمائيا وهي بغاية التشويق والإقناع

وكشف ان سبب ابتعاده عن الشاشة هذا الموسم هو عدم رضاه على ما عرض عليه وقدم له وهو يتحفظ عن ذكر هذه الأعمال التي عرضت عليه “احتراما للزملاء الذين أسندت لهم هذه الأدوار

وأشار ان ترشيحه “الجماهيري وكثافة التصويت” له لنيل لقب أفضل ممثل في “الموركس دور” السنة هو “ثقة” يعتز بها ويفاخر بأنه أخذها “محبة من الناس”، وهو سبق أن تسلم “جائزة” حين أدى دور “جو سليمان” في مسلسل “عندما يبكي التراب” للكاتب طوني شمعون من إخراج وإنتاج ايلي معلوف
كذلك، فإنه نالها اكثر من مرة، لذلك فإنه إذا حصل على هذه الجائزة السنة أو ذهبت لممثل زميل آخر فإنه يحترم أعضاء اللجنة التحكيمية وإرادة الناس ويثني على جهود وشفافية الدكتور زاهي حلو والدكتور فادي حلو ان كان رابحا أو خاسرا

شلهوب رفض الحديث عن خلافه مع المخرج ايلي معلوف وقال بأن “المرحلة انطوت ولا يجب استذكارها إلا بالخير”، فهو اشتغل معه “الأرملة والشيطان” بدورين كبيرين و”عندما يبكي التراب” وبينه وبين عائلة ايلي خبزا وملحا وعلاقة إنسانية جمعتهم هي أهم من حقوقه المالية

.وعن مسلسل “عروس وعريس” الذي شاهده عبر “اليوتيوب” حيث كان منشغلا بتصوير دوره في مصر في مسلسل “سرايا عابدين” لكنه استطرد قائلا بأن كاتبته منى طايع هي كاتبة كبيرة وبارزة وتكتب بذكاء في التراجيديا والكوميديا، لكن عدم توصله الى النجاح الذي شهده مسلسل “بنات عماتي وبنتي وانا” لأمور كثيرة وبسيطة كان يمكن تجاوزها، لكنها حصلت ولم تستدرك، فأدت الى تراجع نسبة نجاح المسلسل المتوخاة والتي كان يستحقها

شلهوب وهو صوت إعلاني بارز ويعتبر من فئة الأغلى أجرا في الدعاية، قال انه خفض كثيرا وضع صوته على مواد دعائية رغم ان هذا القطاع يشكل له مردودا مهما لأنه اكتفى بانتقاء السلع الشهيرة المحدودة ليكون صوتا ووجها إعلانيا لها، مكتفيا بالنسبة الضئيلة ومبديا النوعية على الكمية