بعد أن قام أحد البطجيّة بحرق قبضة الثورة صباحا ظنا منه ان بذلك يمكنه اخماد نار الثورة وفي محاولة لافراغ الحقد، أُعيد رفع المجسّم في ساحة الشهداء وسط بيروت مساء الجمعة
وقبيل السادسة مساء، شقّ شعار “قبضة الثورة” طريقه بصعوبة بين آلاف المعتصمين نحو ساحة الشهداء ، وقد حالت كثافة الموجودين دون رفعه بسهولة تجنبا لأي حوادث
وبعد نحو ساعة أحضر “ونش” وتعاون عشرات الشبّان على رفع الشعار من جديد وهو شعار أكبر من السابق وسط صيحات المشاركين
وما إنْ أعيد النصب الذي يرتفع لـ9 أمتار إلى الساحة بواسطة رافعة، حتى علت هتافات “ثورة ثورة”، وسط تلويح بالأعلام اللبنانية على وقع أنغام الأغاني والأناشيد الوطنية
وكان قد حضر احد الشبان على دراجة نارية عند الساعة السادسة صباحا والقى بعض المواد الحارقة على المجسم واعطاها النيران، فاشتعل المجسّم بسرعة فائقة، ولم يبق منه أي شيء
اشارة الى أن بعض الشبان كانوا ينامون في الخيم وحاولوا اطفاء النيران لكنهم لم ينجحوا بسبب سرعة النيران