هنأت جمعية “إعلاميون ضد العنف” الشعب اللبناني الثائر دفاعا عن كرامته ولقمة عيشه في مواجهة سلطة بدّت وتبدّي مقاعدها السلطوية على حساب الناس وأولوياتها، وعلى حساب المصلحة العليا للبلد
وأضافت في بيان: “تخشع الجمعية أمام إصرار الشعب اللبناني على تحقيق مطالبه بتظاهرات سلمية وحضارية تختزن حرصا على الدستور والمؤسسات أكثر بكثير من القيمين على هذه المؤسسات الذي انتهكوا وينتهكون الدستور والقوانين المرعية الإجراء
وأكدت الجمعية “ان لا إرادة تعلو فوق إرادة الناس وصوت الناس الذي ينادي المسؤولين بضرورة احترام الدستور والذهاب فورا إلى استشارات نيابية ملزمة من أجل تكليف رئيس حكومة تمهيدا لتأليف حكومة تجسِّد مطالب هؤلاء الناس بأن تكون بعيدة عن القوى السياسية من أجل ان تتمكن من معالجة الوضع المالي الكارثي
وشددت الجمعية “على ضرورة انصياع السلطة لإرادة الناس وان تكفّ عن خلق مزيد من المناورات تهربا من مسؤولياتها وحفاظا على مواقعها على حساب البلد والناس، وتأسف للانتهاك الفاضح والمتمادي للدستور بهرطقات ما بعدها هرطقات من قبيل التأليف قبل التكليف