هيدي فرصة اخيرة للكل دون استثناء… بناء الوطن بدو تضحية كبيرة الله معنا”. هذه الكلمات للشهيد علاء أبو فخر أرسلها لأحد أصدقائه عبر واتساب

علاء آمن بلبنان حتى النفس الأخير، حلم بمستقبل أفضل لولديه في لبنان لا في اي شبر آخر من العالم، كان يعرف ان بناء الوطن يحتاج الى تضحية، لكنه لم يخف أو يتردد بل ثار مع اللبنانيين المنتفضين منذ اليوم الأول على فساد السلطة

لكن اليوم الـ27 من الثورة إنتهى بمآساة للبنان عموماً وعائلة ابو فخر خصوصاً. علاء لم يكن يعرف ان ثمن التضحية سيكون مرتفعاً وقاسياً وأنه سيحرق قلب زوجته وإبنه اللذين شهدا على وفاته في خلدة على أثر إطلاق النار عليه من سيّارة يقودها عسكري

علاء الذي كان ناشطاً ليس فقط على الارض بل على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب قبل رحيله، على حسابه على “فايسبوك”: “إكرام الميت دفنو