اوضح وزير الشباب والرياضة محمد فنيش “ان من حق الرئيس سعد الحريري اتّخاذ قرار بالاستقالة، لكن عليه تحمّل مسؤوليته”، وسأل “ما هي الخطوة المقبلة؟ فهل هذا يُساعد على انهاء الوضع القائم في الشارع ويبدأ الجيش والقوى الامنية بفتح الطرقات؟ وهل المجموعات المنتشرة هنا وهناك ستتم محاسبتها”؟
واوضح لـ”المركزية” “اننا كفريق اساسي في البلد لا نعتبر ان استقالة الرئيس الحريري ستُخرج البلد من الازمة وتفتح الباب امام الحلول، بل ستزيد الامور تعقيداً وتأزّماً”.
وقال لا احد يستسهل ان في البلد مكوّنات سياسية لديها آراؤها ومواقفها. الاقصاء مرفوض ويُسبّب مشاكل ومعاناة ويُعطّل مفاعيل ما يطالب به الناس. يجب ان نكون على بيّنة مما يحصل”.
اضاف “لا يجوز ابقاء الوضع على ما هو عليه من تسكير طرقات وتعطيل حياة المواطنين. اوجاع الناس محقّة، لكن لا يجوز ادخال البلد في الفراغ والفوضى، فهناك اليات للاصلاح”.
وسأل “هل من بديل لهذه الحكومة ام ان هناك من يريد احداث انقلاب في البلد لا نعرف من يقوده؟ ماذا يخدم التعطيل”؟ فاذا كان المطلوب الاصلاح تجب معالجة الازمات المتفاقمة بدءاً من موازنة 2020، والخيارات ليست مُقفلة تماماً كما الورقة الاصلاحية التي اقرّتها الحكومة”.
اضاف “هناك مؤسسات مُنتخبة ودستور وقوانين، واذا كان هناك من يُفكّر باحداث تغيير في البلد بمعزل عن هذه الاليات فليتفضّل ويُخبرنا كيف؟ نحن اكثر الفرقاء انفتاحاً على الاصلاح وعلى مطالب الناس ومعالجة الازمات وضرورة اعادة النظر بالسياسات الاقتصادية، لكن ليس برمي البلد في أتون الفوضى”.
واستغرب فنيش كيف “ان قسماً من الطبقة السياسية “يتلطّى” خلف الحراك ويقول ان لا ثقة بها”.
الى ذلك، اوضح فنيش ان اطلالة الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الجمعة محددة مسبقاً ومرتبطة بمناسبة حزبية، ومن الطبيعي ان يحضر وضع البلد في خطابه