ضمن مبادرات “عام التسامح”، ساهمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت بهبة من “جمعية الشارقة الخيرية” في تأهيل وتجهيز “مدرسة المربي إداور ضو الرسمية – غادير”

وقد مثّلت السفارة الآنسة ميرا النيادي، التي قامت بجولة في أرجاء المدرسة بحضور ممثل أصدقاء المدرسة الرسمية الأستاذ سهيل مطر، مديرة المدرسة رولا جعجع وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والأهالي

النيادي

وبعد النشيدين الإماراتي واللبناني، ألقت الآنسة ميرا النيادي كلمة قالت فيها: “يسرني أن أكون بينكم اليوم ممثلة لسعادة د. حمد سعيد الشامسي – سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان، وهذا يعطيني زخماً إضافياً لأن الغاية من هذا المشروع هو بناء جيل شاب واعٍ قادر على السير نحو المستقبل بإنفتاح

تابعت”: “لقد رفعت الإمارات في عام 2019 شعار “عام التسامح” سعياً لان يكون التسامح فكر متجانس لا يقف عند حدود التصرفات بل يتعداها إلى تقديم المساعدة، ومن هنا برزت مشاريع سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في بيروت التي كرست مبدأ واحد ألا وهو أن “العطاء الحقيقي هو للأنسان”. فعندما يصبح العمل الخيري والانساني مسيساً أو مناطقياً أو مذهبياً فإنه يفقد غايته ومبتغاه الرئيسي القائم على تعزيز قدرة الانسان الذي هو سيبقى محور أي تقدم وتطور للأوطان

وأوضحت أن ” الإفتتاح اليوم لـ” مدرسة المربي إداور ضو الرسمية – غادير” بعد تأهيله وتجهيز المبنى بدعم من “جمعية الشارقة الخيرية” هو بادرة أمل جديدة لتوفير بيئة افضل للطلاب والطالبات اللبنانيين منهم والسوريين لان الجميع يجب أن يتمتع بالحق في التعلم والوصول إلى المعلومات ومصادرها دون اي معوقات

ولفتت إلى أن “سفارة الامارات أولت منذ افتتاح “ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية” أن تحقق نقلة نوعية في المجال التربوي والاكاديمي ومن هنا كانت منح التعليم ودعم المدارس والمعاهد والكليات كما الندوات المستمرة في الجامعات لنتناغم مع فكر ونهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه” أن الانسان هو الهدف والغاية ومن هنا قوله الشهير:” إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي

وخلصت بالتأكيد بأن “المشاريع والنشاطات مستمرة بفضل دعم الجهات الاماراتية المانحة التي في كل مرة تقدم هبات سخية لتعزيز مستوى التعليم والطلاب وفق رسالتها التي تجسدها في كل قطر تتواجد فيه مساعداتها والتي لا تقف عند حدود جغرافية أو دينية محددة