من الحب ما قتل. مقولة طبّقها المراهق ع. القادري (16 سنة) في الأمس، بعد أن رفضت حبيبته إزالة البلوك الذي وضعته له على فيسبوك، بحسب ما ذكرت صحيفة النهار
وبعد إرساله رسائل عدة لحبيبته من أجل عودة الأمور بينهما إلى طبيعتها، ورفضها التراجع عن خطوتها، هددها بالانتحار من دون أن تبالي بكلامه، فما كان منه إلا أن شنق نفسه داخل محل الطيور الذي يعمل فيه في سعدنايل، واضعاً حداً لحياته وهو في بداية مشواره
ويرفض والد علي تصديق فكرة أن فلذة كبده أقدم على هذه الخطوة من أجل فتاة، قائلاً إنه يترك الأمر للقوى الأمنية وما سيسفر عن تحقيقها، لافتاً إلى أنه “لم يظهر على علي أي إشارات تدلّ على أنه قد يُقدم على هكذا خطوة، فقد كان شاباً هادئاً مطيعاً لوالديه. ما حصل فجعنا بكل ما للكلمة من معنى