برعاية وحضور السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ولمناسبة اليوم العالمي للبيئة، افتتحت محمية بنتاعل الطبيعية وجمعية التحريج في لبنان دروبًا جديدة للسير في المحمية
حضر الحفل رئيسة دائرة الأنظمة الإيكولوجية السيدة لارا سماحة ممثلة وزارة البيئة، مديرة جمعية التحريج في لبنان د. مايا نعمة، المهندس ريمون خوري رئيس لجنة محمية بنتاعل الطبيعية، رئيس بلدية إده السيد بيار إده، الى جانب عدد من مخاتير الحروف، أعضاء من لجنة المحمية، المجتمع المحلي ومجموعات السير في الطبيعة
(Hiking Groups)
أتاحت هذه المناسبة الفرصة لتسليط الضوء على مساهمة جمعية التحريج في لبنان بتنظيف 87،227 مترًا مربعًا من جوانب الطرقات في بنتاعل وجوارها، بالاضافة الى فتح مسارات جديدة في المحمية من خلال توظيف حوالي 190 عاملاً على مدى أربعة أشهر
يهدف فتح الدروب، الى الوقاية من خطر انتشار الحرائق في الغابة ويضمن وصول الإطفائيين الى موقع الحريق والعمل على اخماده.كما كانت هذه المناسبة فرصة للتشديد على أهمية السياحة البيئية في تعزيز التطور الريفي من خلال خلق فرص عمل للمجتمعات المحلية وزيادة التوعية البيئية لدى مجموعات السير في الطبيعة في الوقت نفسه
خلال الحدث، قالت السيدة كلودين عون روكز:” مثلما هذه الأشجار المغروسة جذورها في الأرض والتي تنتمي إلى هذه الأرض وتتواصل مع بعضها البعض وتدافع عن بعضها وعن وجودها وعن استمرارها، وتعطينا الأوكسيجين، يجب أن تأخذ حقها وفرصتها في الطبيعة، كذلك المرأة في مجتمعنا، المواطنة الكاملة صاحبة الجذور اللبنانية، التي تنتمي ‘ إلى هذا الوطن وهي جزء منه، يجب أن تأخذ حقها وفرصتها من دون تمييز، وأن تكون فاعلة ومنتجة وشريكة في صنع القرار
بدورها شكرت رئيسة دائرة الأنظمة الإيكولوجية السيدة لارا سماحة ممثلة وزارة البيئة السيدة كلودين عون روكز قائلة: “ننتهز هذه المناسبة لنعرب عن شكرنا للسيدة كلودين عون روكز لدعمها لقضية المحميات الطبيعية والمحافظة على الطيور المهاجرة ولايلائها اولوية للمواضيع البيئية ورفعها الى مستوى رئاسة الجمهورية حيث أعطى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعماً شخصياً للقضية البيئية وللمحافظة على الطبيعة والتنوع البيولوجي
من ناحيتها شكرت مديرة جمعية التحريج في لبنان الدكتورة مايا نعمه من خلال كلمتها، لجنة محمية بنتاعل الطبيعية على التزامها، وأثنت على جهودها في تنفيذ مشروع فتح الدروب وتنظيف جوانب الطرقات. وأكدت على مواصلة دعم الجمعية لأقدم محمية في لبنان – محمية بنتاعل الطبيعية
من جانبه، قال المهندس ريمون خوري:” هذه المحمية الطبيعية في بلدة بنتاعل التي قدّم أرضها أهل بنتاعل، في رؤية مستقبلية منهم قلّ مثيلها، وتحوَّلتْ بفضل عمل اللجان المتعاقبة عليها، الى مَعلم سياحي بيئي رياضي اجتماعي وصولاً الى ما هي عليه اليوم، لا زالت تحتاج بعد الى الكثير الكثير، وفاءً لأجدادنا البنتاعليين، فلهم منَّا الدعاءات والصلوات والرحمات
اما رئيس بلدية إده السيد بيار إده ، فشدّد على أهمية وجود المحميات الطبيعية من الناحية الإقتصادية والسياحية، شارحًا كيف تطورت ونمت هذه المحمية وشاكراً كل الأيادي البيضاء التي ساهمت في ذلك
ممثلاً مخاتير الحروف، قال المختار عبدو خوري:” في لقائنا في محمية بنتاعل الطبيعية لا بد ان نستذكر أجدادنا الذين أحبوا الطبيعة، فزرعوا أشجارها بذورًاً وسقوها بعرق جبينهم لتصبح على ما هي عليه اليوم. وشكرًا لأبناء هذه المنطقة الذين حولوها الى محمية تحاكي الجمال