بعد أن أقدم رئيس بلدية المتين زهير أبي نادر على تقديم دعوى في النيابة العامة ضدالصحافي وناشر موقع

“lebanon news online”

خليل مرداس لأنّ الأخير لم يحقّق لجبيلي طلباته، يشير مرداس إلى انّه:”كان المطلوب أن نكون صوت ريشار جبيلي. ففي هذه الصورة المرفقة نرى كيف أن ريشار جبيلي كان يطلب مني أن أرد على المخاتير عبر وسائل الاعلام وبإسمي الشخصي. كما أنه طلب مني أيضًا تزويده بكل ما يكتبه أو يقوله أبناء البلدة عن البلدية.رفضت أن أكون جاسوسًا على أبناء بلدتي، وهذا غيض من فيض، وأشكر الله أنني لم أنجرْ إلى هذا المخطط الجهنمي وأكون في مواجهة أبناء قريتي. وعندما بدأنا نرى الحقيقة والنتائج التي حصلت من قبل زهير أبو نادر وجماعته، بدأ بشن حرب علينا

ويوضّح: “بداية قام بفصل إبن عمي من الشرطة، وطلب من أحد النواب أن يمنعني من الكتابة عن البلدية وأن أمضي تعهدًا يستعمله ضدي. بعدها تقدم بدعوى في النيابة العامة ضدي مفادها أني تهجمت على مبنى البلدية وحاولت إقتحامها برفقة عشرة أشخاص. وكانت الحقيقة أنذاك أنهم طلبوا من عامل سوري يعمل في مكتبي التوجه إلى مبنى البلدية، وعندما اتصلوا به كان الى جانبي في السيارة، واصريت على مرافقته الى البلدية لمعرفة التفاصيل. وفعلً أوقفنا السيارة بالقرب من البلدية وتوجهنا نحو المبنى لأتفاجأ ان رئيس البلدية زهير ابو مراد أصدر قرارًا يقضي بمنعي دخول البلدية

ويتابع: “بعدها قامت شرطة البلدية بضرب العامل، وهذا أمر مخالف للقانون، لاسيما أن الضرب حصل بوجود قوى الامن العام ومخابرات الجيش والدرك.المضحك أنني تبلغت اليوم الدعوى من النيابة العامة بأنني حاولت إقتحام البلدية. وهي مسرحية من اخراج زهير ابو نادر ولن تمر مرور الكرام.سنواجه بالوقائع وبالمخالفات التي إرتكبها في حق أبناء المتين. فليكن القضاء بيننا.وللأسف أن الحصانة مرفوعة عن ابو نادر، وللأسف أنه متهم ويتم التحقيق معه في ملفات عديدة، في حصانتي أبناء بلدتي الشرفاء، وحصانتي قلمي.حصانتي يا حضرة الرئيس المخلوع عنه حصانته هي كرامتي، ولا شيء سوى كرامتي