أعلنت دار الفتوى انها ستقف في وجه كل من يخالف التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية التي جاءت بها جميع الرسالات السماوية والتي قام على أساسها المجتمع اللبناني في المحافظة على القيم الأخلاقية وطهارة المجتمع من الفساد والتحلل اللاأخلاقي الذي يحاول بعض المفسدين والفاسدين نشره بين الشباب في الجامعات والمؤسسات التربوية الحاضنة لأبنائنا على اختلاف انتماءاتهم التي لا يختلف على قيمها أحد من الطوائف اللبنانية، وانطلاقاً من ذلك تدعو دار الفتوى الجهات المعنية في الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها في هذا الاطار للمحافظة على سلامة مجتمعنا من أي خلل وانحراف يؤدي الى ضياع الشباب والتفريط بالقيم والمبادئ والأخلاق التي هي الحصن الحصين لبقاء الشعوب والأمم وتطورها وإن دار الفتوى لن تتخلى عن دورها في توعية الشباب ونصحهم مما يتطلب جهداً أكبر وتعاوناً أوثق من الدولة وأجهزتها المسؤولة عن مكافحة كل فساد وصد أي خطر يطاول المجتمع اللبناني
وستبقى دار الفتوى حريصة وأمينة على رسالتها الدينية والأخلاقية ولن تسمح للشاذين بأن يتصرفوا بخلاف القيم الاخلاقية
الى هذا، وجّه المفتي السابق الدكتور محمد رشيد قباني نداء الى كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ورئاسة وإدارة الجامعة الأميركية في لبنان، بمنع “سهرة جنسية مثلية للتعرف الى الشريك”، التي ينظمها نادي الجنس في الجامعة الاميركية في بيروت، عند السابعة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء في “مدام أوم حمرا”، واغلاق المكان والقبض على رؤوس منظمي السهرة ومعاقبة المسؤول في وزارة الداخلية الذي وافق على الترخيص بإقامة هذه السهرة
واعتبر المفتي قباني “ان موضوع السهرة مفضوح وهو عار على لبنان واللبنانيين، وينذر بدمار إلهي للبنان