إنطلق الوفد الإعلامي ومؤسسات السياحة والسفر من وسط المدينة بيروت الى ربوع البقاع لزيارة عنجر وزحلة،لسياحة الداخلية
و تعرفنا في الباص على الأنسة جورجيت يمين مندوبة مؤسسة نخال للسياحة والسفر للتحدث عن لبنان و الباص الذي تقل الوفد هو تقدمة شركة نخال للسياحة والسفر،
وصل الوفد الى خان المقصود لتناول طعام الفطور، وبعدها الى تعنايل
وبعد تعنايل الى بيت النبيذ كسارة للتجوال في خوابي ذلك الذهب المعتق والتعرف على تاريخ كسارة
وهنا كان قد إنضم الى الوفد مستشار وزير الإعلام الأستاذ سركيس مردروسيان بالأضافة طبعاً الى رئيسة دائرة الإستقبال والإستعلامات في وزارة السياحة رشا ابو عليوي التي ساهمة في تنظيم وإنجاح هذا العمل الهام للوطن وكامل طاقم عمل الوزارة المشكورين على جهودهم وأخلاقهم ومحبتهم للبنان لتشجيع السياحة الدينية والداخلية خصوصاً بعد إدراج سيدة مقام زحلة وكاتدرائية سيدة النجاة على لائحة السياحة الدينية العالمية بطلب من وزير السياحة افاديس كيدانيان كان قد توجه به الى المطران عصام يوحنا درويش حمل الرقم 987/1 تاريخ 3/4/2018
في مقام سيدة زحلة والبقاع شرح خادم المقام الأرشمندريت ايلي ابو شعيا الذي اطلع الوفد على تاريخ المقام والنشاطات التي تقافيه وأخبرهم بأن كل من يزور البقاع وزحلة سيمر على مفام سيدة زحلة من كافة الأطياف والأديان
ثم انتقل الوفد الى كاتدرائية سيدة النجاة حيث كان في استقبالهم النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، الأب ادمون بخاش، المهندس ايلي عطالله، المسؤول الإعلامي في الأبرشية خليل عاصي والآنسة نوال سعادة، حيث كانت كلمة ترحيب من الأرشمندريت حكيم بإسم سيادة المطران عصام يوحنا درويش الموجود خارج لبنان. ثم تحدث كاهن الرعية الأب ادمون بخاش عن تاريخ الكاتدرائية شارحاً بالتفصيل مراحل بنائها وتاريخ ايقونة سيدة النجاة العجائبية
المهندس ايلي عطالله شرح للوفد عملية التأهيل التي شهدتها الكاتدرائية منذ سنتين والتي ادّت الى اكتشاف غرف اعتراف داخل جدران الكاتدرائية
وانتقل الحضور الى الكابيلا حيث عاينوا الأيقونة العجائبية لسيدة النحاة التي تم إحضارها من النمسا بعد سفر كاهنان من لبنان الى النمسا كي يجدوا رسام يمكنه رسم الأيقونة وخلال سفرهم علموا بمرض إبنة ملك النمسا وعند زيارتهم لها تم شفائها وهذه الأيقونة تم إحضارها على الجمال التي وقفت في مكانها وقال السكان وقتها أن العذراء تريدنا أن نستقبلها بشكل لائق وتم إنشاء سلسلة من البشر تحمل الورود وصولا الى مكان توقف الجمال وبالتالي عادت الجمال لتقف وتتابع سيرها،
وبعدها انتقل الحضور الى صالون المطرانية، حيث كانت كلمة ترحيب من المسؤول الإعلامي في الأبرشية ، وقدّم للآنسة رشا أبو عليوي كتيّب يشمل تاريخ الكاتدرائية
بعدها إنطلق الجميع نحو مطعم نبع عنجر لتناول طعام الغذاء برعاية وزارة السياحة… وإنضم هنا الى الوفد رئيس بلدية عنجر المحترم فارتكس خوشيان وتم التحام الخبز والملح وتبادل الصور التذكارية
وبعدها كانت الوجهة الى بلدية عنجر حيث إستقبل الجميع ريسها وارتكس خوشيان بلوحة الترحاب بالوفد الإعلامي ووزارة السياحة ودخل الجميع الى مبنى البلدية والكرم والضيافة في كل الأرجاء
وكان لموقع انت وين؟ لقاء مع رئيس البلدية وعن زيارة الإعلاميين سننشره لاحقاً.. ومن ثم توجهنا الى ساحة أمام البلدية تقام فيها الحفلات بشكل دوري وذلك للتلاقي بين السكان على صوت الضحك والفرح
والمحظة الأخيرة في قلب التاريخ في مدينة تعاقب الحضارات في الأموية وهذا الموقع يفتح ابوابه يومياً على مدار السنة ويحيط بالموقع العديد من المطاعم التي تقدم اشهى انواع الطعام اللبنانية والأرمنية وفي نهاية كل نقطة كانت الصور الجامع في الذاكرة لتكون هذه البادرة مؤرخة في سلم الذكريات عن حدث مر من هنا
عنجر في التاريخ
عنجر موقع لبناني يعود بنا الى العصر الأموي تمتد البلدة على مساحة 20كلم مربع وعدد سكانها حوالي 2400 نسمة وتعرف أيضاً بإسم حوش موسى أما غالبية السكان فهم من الأرمن أعلنتها الأونيسكو في العام 1984 موقع ترائي عالمي، أقيمت عنجر في منطقة مميزة قريبة لنهر الليطاني يشكل موقع مدينة عنجر عقدة رئيسية تلتقي عندها الطرق التي كانت مناطق سوريا الشمالية بشمال فلسطين وتلك التي كانت تصل الساحل بغوطة دمشق وقد اسهم في نمو وإزدهار المدينة وجود عين تتفجر عند سفوح جبال لبنان الشرقية، ووجود هذه العين منذ القدم الى اليوم كان السبب في اطلاق إسم عنجر على هذه القطعة من الأرض في لبنان….تدعى العين عين جرا نسبة الى مدينة جرا وهي مدينة فديمة اسسها الأيطوريون أيام حكم خلفاء الإسكندر المقدوني في العصور الإغريقية أو الهلنستي… وعلى الرغم من موقعها المميز تختلف عنجر عن سواها من المواقع الأثرية الأخرى في لبنان فعلى عكس صور وصيدا وبيروت وجبيل وطرابلس وبعلبك التي شهدت تسلسل تاريخياً متواصلاً منذ إنشائها حتى اليوم، وعنجر تبدو وكانها منشأة عابرة لم تعش أكثر من بضع عشرات السنين في بدايات القرن الثامن من الميلاد
أمر ببناء المدينة الخليفة الوليد بن عبد الملك على شكل مدينة محصنة ولتنفيذ هذا المشروع إستعان الخليفة بعدد هائل من المهندسين والصناعيين والحرفيين البزنطيين، والسوريين العارفين بتفاليد العمارة أو الفن العمراني القديم من أيام الرومان والإغريق. و قد إستخرج هؤلاء المعناريين الحجارة من المقالع المجاورة كمقالع بلدة كامد اللوز…كما نقلوا أعداداً من العناصر البنائية الأخرى، كالأعمدة وقواعدها وتيجانها وتعتيباتها، من بقايا الأبنية الرومانية والبيزنطية التي عثروا عليها في الجوار
وعام 744، دمرها الخليفة مروان الثاني على أثر انتصاره على منازعه إبراهيم بن الوليد في معركة دارت رحاها على مقربة منها. وما لبثت البلدة أن أخذت تتداعى حتى تحولت في القرن الرابع عشر إلى تلال من الأطلال والتراب وسط مساحات شاسعة من المستنقعات
وظلت على هذه الحال حتى سنة 1943، عندما بدأت المديرية العامة للآثار اللبنانية أعمال استكشافها. وعلى الرغم من أن الحفريات الأثرية وأعمال الترميم فإن الموقع ما زال يحتفظ ببعض أسراره
نبذة تاريخية عن زحلة
زحلة هي مركز قضاء. تطلق عليها ايضاً تسمية عروس البقاع اسست عام 1711 واستطاعت أن تنشيء أول جمهورية في الشرق بين عامي 1825 و1858. تعتبر همزة وصل تجارة بين بيروت ودمشق والموصل خصوصاً بعد إقامة الخط الحديدي عام 1885.تشتهر بواديها الذي يمر فيه نهر البردوني ومطاعمها وقد تم إنتخاب زحلة أو المدينة الزاحلة في العام 2015 على أنها أفضل مدينة تقدم الطعام والمازة اللبنانية وتشتهر زحلة بالعرق والنبيذ، تعتبر من أحدث المدن اللبنانية ولقبت بعاصمة الكثلكة في الشرق وتضم حوالي 50 كنيسة وعدد سكانها حوالي 120 الف نسمة
وأما من الناحية العمرانية فزحلة تتميز ببيوتها ذات القرميد الأحمر والقناطر هي عاصمة المنتجات الزراعيّة الغذائيّة والقطب الزراعي على الصعيدين المحلي والشرق الأوسطي
.وإضافة الى ذلك فزحلة هي مدينة الشعر سعيد عقل ومدينة الفن. وكان لموقع عفكرة مقابلة مع عضو بلدية زحلة السيدة جورجيت زعتر وتكلمنا بالتفصيل عن زحلة وتاريحها وعن الأماكن الدينية غيرها من الأمور والحدير ذكره أن عضو بلدية زحلة رافقتنا نحن الوفد الإعلامي في التجوال في زحلة من بيت النيذ كسارة الى مقام سيدة زحلة والى كاتدرائية سيدة النجاة