مُصمم أزياء مُخنث من الطراز الرفيع، صودف وجوده اثناء مكالمة هاتفية حصلت بين نجمة معروفة جداً صمم لها أزياءها، وبين صحفية شابة، فسمع اطراف الحديث وراح يُعلق على اللهجة التي تتحدث بها الصحفية التي ما ان علمت بالامر، حتى تحولت الى ما يُشبه الكلاشينكوف، اذ انهالت عليه بالشتائم والتقريع، ومن يومها وهو يتحاشى حتى لفظ اسمها، ودارت الايام وصودف ان المصمم نفسه كان يعمل في احد البرامج المهمة، وكان لديه مُساعداً شاباً أُغرم به، ولكن الشاب لم يتجاوب معه فصار يُضايقه ويُهينه لأتفه الاسباب، وحصل ان التقى الشاب بالصحفية واخبرها بحكايته مع المُصمم فنصحته باللجوء الى اسلوب التهديد، لان المصمم من النوع الذي يخاف جداً، وهنا فقط نفخ الشاب ريشه وهجم على المصمم وهدده بالضرب حتى الموت ما لم يحترمه، الامر الذي أصابه باليرقان وجعله يرقد في الفراش ويعتكف عن رؤيه الناس حتى كتابة هذه السطو