هذا ويسعى المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا إلى الحفاظ على توجهه الأصلي وعلى هويته كمهرجان كرس نفسه للمتخيل النسائي من خلال السينما
وتجدر الإشارة على أن الدورة العاشرة تتزامن مع تخليد الذكرى الثلاثين لتأسيس جمعية أبي رقراق
ثلاثون سنة من العطاء كفاعل في المجتمع المدني، لم تتوانى ولم تدخر الجمعية خلالها أي جهد لمواكبة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لسلا ونواحيها، من أجل حاضرة تسعى إلى ترسيخ القيم الإنسانية الفاعلة، مع نشر مبادئ الانفتاح والحوار والتسامح واحترام الآخر
هذا ويتضمن البرنامج العام لهذه الدورة مسابقة دولية للأفلام الروائية الطويلة التي تعالج موضوع المرأة، تكريم خاص “للسينما الفرنسية” كبلد ضيف، نظرا لما حققته من انجازات وتطورات خلال السنوات الأخيرة، مسابقة دولية لأفلام وثقافية لها أيضا ارتباط بالخط التحريري للمهرجان، عروض أفلام دولية ومغربية بعدد من الفضاءات بجهة الرباط سلا والقنيطرة، تدعيما للجهوية وانفتاحا من المهرجان على محيطه وعلى جمهور جديد عاشق للسينما، إضافة إلى تكريمات ومنتدى حول مسألة النوع في السينما، وحلقة أخرى من حوار السينمائيين، وورشات كتابة السيناريو يشرف عليها مهنيون مغاربة وأجانب وكذا أنشطة موازية سيعلن عنها فيما بعد
وللتذكير، فإن لجنة التحكيم تتألف من سبع نساء من مختلف المشارب والآفاق، لهن صلة بالسينما وعالم الفن، وتمنح اللجنة خلال حفل اختتام المهرجان 5 جوائز للفيلم الروائي الطويل وكذا الجائزة الكبرى لأفضل فيلم وثائقي