اشترت أنجيلا ميلنير براون وزوجها انغوس كرسيا قديما في مزاد منذ 10 أعوام تقريبا ووضعا هذه القطعة من الأثاث في سقيفة منزلهما نظرا لنقص الأموال اللازمة لتنجيد الكرسي

ثم وفر الزوجان مبلغا من المال بعد 6 سنوات وسلما الكرسي إلى ورشة للتنجيد

إلا أن الزوج كان قد عثر في وقت سابق على كنز ثمين داخل الكرسي، واخفى الأمر عن زوجته التي كانت تتفاجأ في كل مناسبة إذ كان يقدم لها هدية ثمينة جدا، ففي مناسبة ذكرى زواجهما قدم امغوس لزوجته أنجيلا خاتما بحجر ألماس، وبعد ذلك قدم لها حلقا بأحجار ألماس لعيد العشاق، وأخيرا دبوس زينة بأحجار كريمة أيضا بمناسبة عيد الفصح

وكان انغوس قد عثر على هذه المجوهرات عندما أعد الكرسي للتنجيد، وعلى ما يبدو فإن صاحب الكرسي السابق كان قد خبأ تلك المجوهرات فيه

وقدر خبراء في المجوهرات هدايا انغوس لزوجته بمبلغ خمسة آلاف جنيه إسترليني