%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-entawayn-7

أحيا نادي روتاري بيروت 1931 “اليوم العالمي لكبار السن”، للعام الثاني في احتفال أقامه في حديقة رينيه معوض – الصنائع، برعاية عقيلة رئيس مجلس الوزراء السيدة لمى سلام وبالتعاون مع بلدية بيروت، في حضور ممثل النائب سليمان فرنجية منسق الصحة في تيار المردة انطوان فنيانوس، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد جوزيف غريب، المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار، رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، ممثل النقيب عوني الكعكي مستشار نقابة الصحافة فؤاد الحركة، رئيس جمعية المقاصد الخيرية أمين الداعوق، المدير العام لدار العجزة الإسلامية عزام حوري، رئيس نادي روتاري بيروت 1931 توفيق العريس، أعضاء أسرة روتاري، الرؤساء السابقين لأندية الروتاري في لبنان، ممثلين عن الوزارات والجمعيات التي تعنى بكبار السن

%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-entawayn-8

بعد النشيد الوطني، ألقى العريس كلمة قال فيها: “يشرفني ويشرف النادي أن نرحب بالسيدة لمى سلام في هذا الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن. سيدتي الفاضلة: نحن علي يقين باهتمامكم الخاص الى الصعوبات التي يواجهها بعض الناس وبخاصة كبار السن، وما كانت استجابتكم السريعة للمشاركة في هذا الاحتفال ووضعه تحت رعايتكم الكريمة، إلا خير دليل على ذلك. إن شعار الروتاري لهذا العام هو: الروتاري في خدمة الإنسانية”. وهذا ما يطبقه نادي روتاري بيروت في لبنان.اننا نعمل علي مشاريع اجتماعية وإنسانية ، مع إيلاء اهتمام خاص لكبار السن والمعوقين، والذين هم تحت وطأة الحرمان. وعلى سبيل المثال، فقد قمنا بتأمين احتياجات مأوى لكبار السن وسيارات مع كامل التجهيز لتنقل المعاقين جسديا

%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-entawayn-5

أضاف: “كما تعلمين، فإن المجتمع المدني والجمعيات الخاصة في لبنان لها اهتمام كبير في هذه المواضيع، وعدد كبير منها حاضر بيننا اليوم .لقد أردنا أن يكون يومنا هذا يوما احتفاليا تحت شعار: “شيخوخة سعيدة تتزامن مع شيخوخة سليمة”. لذلك نجد في هذا المعرض الى جانب الأكشاك الترفيهية، أكشاك للكشف والمراقبة الصحية. يجب ألا ننسى أننا سنصبح يوما من كبار السن ، لذلك يتوجب علينا إعطاء المثال للأجيال الشابة

%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-entawayn-10

وتابع: “إن حاجة الانسان الملحة هي أولا للعطف وللمعاملة الانسانية وللرعاية الصادقة. يجب أن نعمل على عالم يسود فيه التآخي والتعاطف بين الناس . دون ذلك لن يكون هناك مستقبل. هذا هو لبناننا لذي نريده: لبنان التآخي والمحبة والتضامن

وختاما،أشكر “رعايتكم الكريمة لهذا الحفل، كما أشكر ايضا محافظ بيروت ورئيس وأعضاء بلدية يروت للسماح لنا بإقامة هذا الحفل في هذه الحديقة الجميلة

سلام

%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-entawayn-2

ثم ألقت سلام كلمة حيت فيها نادي روتاري بيروت ورئيسه السيد توفيق العريس وجميع الأعضاء، “للجهود التي يقومون بها لمساعدة ودعم فئات عدة في المجتمع، ومنها فئة كبار السن. كذلك لا بد لي من أن أعبر عن التقدير العميق لما تقوم به كل هذه المؤسسات والجمعيات، المجتمعة هنا، في حديقة الرئيس الشهيد رينيه معوض

%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-entawayn-1

وقالت: “هذا الحدث الذي يشارك فيه عدد كبير من المؤسسات والجمعيات، يجسد مفهوم التضامن والتكافل الاجتماعي، ويعبر عن الحاجة إلى التعاون والتنسيق بين الجهات التي تعمل في الاتجاه نفسه، لكي تكون جهودها أكثر فاعلية، وتتمكن من العمل يدا بيد لأجل تحقيق هدفها المشترك. إن هذه المؤسسات والجمعيات ساهمت وتساهم في جعل المجتمع صديقا لكبار السن، وبيئة محتضنة لهم. والمجتمع الصديق لكبار السن هو المجتمع الذي يؤمن بهم، ويؤمن لهم. يؤمن بالحاجة إليهم، ويؤمن لهم احتياجاتهم . إنه المجتمع الذي يؤمن بقدرتهم على مواصلة العطاء، ويتيح لهم ذلك، مستفيدا من خبراتهم. وهو ايضا المجتمع الذي يؤمن لهم كل مستلزمات الحياة الكريمة والرعاية المطلوبة عند الحاجة. فكبارنا يحتاجون إلى الإطمئنان إلى أن شيخوختهم مضمونة، وألا يجدوا أنفسهم فجأة متروكين، ومن دون موارد. وهذا الأمر يستلزم توافر شبكة أمان اجتماعي فاعلة، تضمن لهم حياة كريمة، أيا كانت أعمارهم أو إمكاناتهم

%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-entawayn-9

أضافت: “في الواقع، لقد ولى الزمن الذي كانت فيه حياة كبار السن تذبل عند حلول ما يسمى خريف العمر. هم اليوم، بالعكس تماما، يبقون نابضين، ناشطين، ويواصلون العطاء، ليس بالضرورة مهنيا، بل من خلال قنوات أخرى أيضا، كالعمل الإستشاري أو النشاط التطوعي أو الثقافي، أو سوى ذلك. قد يتقاعد بعضهم من وظيفته، لكن معظمهم لا تتقاعد فيه روح الشباب، ولا يشيخ فيه حب الحياة

وختمت بالقول: “إن استمرار الشباب ليس صبغة شعر، ولا عملية جراحية تؤخر التجاعيد، بل هو إرادة بمواصلة الإنتاجية والفاعلية. لذلك، فإن المطلوب، إن على المستوى الرسمي أو على الصعيد الأهلي، هو العمل على توفير كل الظروف اللازمة ليكون في مقدور كبار السن أن يعيشوا “شيخوخة نشطة” أو “فاعلة”. علينا أن نفعل كل شيء لكي لا يكون المسن شخصا عاجزا

%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-entawayn-4

ثم قدم العريس هدية للسيدة سلام، عبارة عن كتاب يتحدث عن نادي روتاري بيروت 1931، تضمن أبرز المحطات والأنشطة به

وعلى هامش الإحتفال، أقيمت الأكشاك المخصصة للجمعيات المشاركة. ووزع على كبار السن الهدايا الخاصة بالمناسبة، رافق ذلك احتفال ترفيهي تخلله وجبة طعام وبعض الفحوص الطبية الأساسية خلال مدة تواجدهم

%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-entawayn-3